انتشال جثث لمهاجرين قبالة سواحل ليبيا

30-10-2016

انتشال جثث لمهاجرين قبالة سواحل ليبيا

انتشلت فرق الهلال الأحمر الليبي السبت 29 أكتوبر/تشرين الأول 16 جثة لمهاجرين غير شرعيين بعد أن قذفتهم أمواج البحر علي شواطئ مدينة "زوارة" غربي البلاد.

وبحسب الأناضول، قال خامس عمر البوسيفي، مدير مكتب الإعلام بـ"الهلال الأحمر" فرع "زوارة" (شمال)، إن "فرق الهلال الأحمر انتشلت 16 جثة لمهاجرين غير شرعيين قرب شاطئ ماتسوق بمدينة زوارة بعد ما قذفتهم الأمواج إلي اليابسة".

وأضاف البوسيفي أن "الجثث التي قذفها البحر متحللة بشكل كامل لذلك يرجح أن يكون المركب الذي كان يقلهم قد غرق منذ أيام عديدة، من الصعب التعرف بدقة على هوية الغرقى أو أصولهم"، مشيرا إلى أن ملابسات غرقهم لم تتضح حتى الآن.

وارتفع عدد الوفيات المسجلة في البحر المتوسط بشكل حاد هذا العام 2016 حيث غرق أكثر من 3740 مهاجرا في الطريق إلى أوروبا، أي ما يعادل تقريبا إجمالي عدد الوفيات خلال 2015.

ويعمد المهربون إلى تهريب أعداد كبيرة من المهاجرين ضمن ظروف لا تراعي السلامة لكي يصلوا إلى المياه الدولية وتلتقطهم سفن الإنقاذ الدولية.

من جهة أخرى شهد الأسبوع الحالي إنقاذ آلاف الأشخاص من عرض البحر الأبيض المتوسط،  وتحدثت عناصر وحدات إنقاذ المهاجرين على متن السفن الأوروبية عن وضع ينذر بالانفجار نتيجة الارتفاع المفرط في أعداد المهاجرين والمخاطر التي يتعرضون لها.

وقد بلغ عدد المهاجرين الذين أنقذتهم السفن الأوروبية خلال شهر أكتوبر نحو عشرين ألف شخص، فيما بلغ عدد المهاجرين الذين بلغوا الشواطئ الإيطالية نحو مئة وخمسين ألف شخص، وهو رقم يناهز مجموع الذين وصلوا إلى إيطاليا خلال العامين الماضيين.

وقد ارتفعت حركة الهجرة من ليبيا بسبب حالة الطقس الهادئة من ناحية، وانتشار الفوضى في ليبيا من ناحية أخرى، إذ شهد شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري أكبر تدفق للمهاجرين القادمين من ليبيا باتجاه أوروبا، وفقا لمسؤولين أوروبيين.

ويقول الأوروبيون إنهم لم يستطيعوا حتى الآن إيجاد شريك ليبي يعتمد عليه في وقف حركة الهجرة من جنوب حوض المتوسط إلى شماله.



نتاليا عبدالله

المصدر : روسيا اليوم

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...