انتحار وزير الزراعة الياباني على خلفية فضيحة فساد

28-05-2007

انتحار وزير الزراعة الياباني على خلفية فضيحة فساد

أقدم وزير الزراعة الياباني توشيكاتسو ماتسوكا على الانتحار، في منزله بالعاصمة طوكيو صباح الاثنين، للتخلص - فيما يبدو - من الضغوط التي يواجهها على خلفية فضيحة "فساد"، وفقاً لما أكدت مصادر رسمية بالحكومة اليابانية.
وعلق رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، على انتحار وزير الزراعة بحكومته، قائلاً: "إنني أشعر بأسف بالغ لرحيله، لقد شعرت بالصدمة عند سماع النبأ، وأرجو أن ترقد روحه بسلام"، وفقاً لما نقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء.
ورداً على سؤال عما إذا كان يشعر بالندم لرحيل الوزير، الذي طالما دافع عن سياساته أمام ضغوط تزايدت مؤخراً من قبل البرلمان، رد آبي بأنه لا يستطيع أن يقول شيئاً بهذا الشأن.
وقال ياسوهيسا شيوزاكي كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني للصحفيين، إن الوزير البالغ من العمر 62 عاماً، فارق الحياة في أحد بمستشفيات العاصمة اليابانية، بعد نحو ساعتين من نقله إليها، بعدما عُثر عليه في غيبوبة، إثر محاولته الانتحار شنقاً، في مقر إقامته البرلماني.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن إقدام ماتسوكا على الانتحار جاء بهدف تفادي المزيد من ضغوط الصحفيين ونواب المعارضة، لكشف ممارسات مالية غير قانونية، ودفعه إلى الاستقالة من منصبه.
وكان وزير الزراعة الياباني يواجه عدة اتهامات بالفساد، من بينها قبول تبرعات مالية وعمولات، وتواطؤ في مناقصات حكومية لصالح وكالة الموارد الخضراء التابعة للحكومة.
وبحسب التقارير، فقد رفض ماتسوكا التحدث عن تلك الاتهامات أمام لجنة برلمانية مؤخراً، إلا أن رئيس الوزراء الياباني دافع عنه قائلاً: "إنه كان ملتزماً بمسؤولياته القانونية."
وتأتي وفاة ماتسوكا قبل نحو شهرين من انتخابات مجلس الشيوخ، وهو اختبار رئيسي للحكومة اليابانية، والتي أظهرت استطلاع للرأي أن الدعم الشعبي لها بلغ أدنى مستوياته، منذ أن تولى آبي رئاسة الحكومة قبل ثمانية أشهر، خلفاً لرئيس الوزراء السابق جونيتشيرو

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...