القوات البريطانية تستكمل انسحابها من البصرة لتتمركز في المطار

04-09-2007

القوات البريطانية تستكمل انسحابها من البصرة لتتمركز في المطار

أكملت القوات البريطانية انسحابها من آخر قواعدها العسكرية في البصرة الاثنين إلى مطار المدينة حيث تتمركز غالبية القوة البريطانية، في خطوة استبعدت وزارة الدفاع في لندن أنها تعني تحولاً محورياً أو انسحاباً من العراق.
وقالت الناطقة باسم السفارة البريطانية في العراق روزي تابر  إن الانسحاب من "قصر البصرة" يدخل في إطار الخطة التي أعلنها رئيس الوزراء السابق طوني بلير في فبراير/شباط الماضي.
وتعد قاعدة "قصر البصرة" ثالث قاعدة عسكرية تنسحب منها القوات البريطانية، كما أن البصرة هي آخر محافظة من محافظات الجنوب الخمسة، التي سلمتها القوة إلى نظيرتها العراقية.
وستتمركز القوة البريطانية البالغ قوامها نحو 5500 جندي في مطار المدينة حيث ستتركز مهامها على تدريب والإشراف على القوات العراقية.
وتزامن الانسحاب مع توجيه مسؤول عسكري بريطاني آخر انتقادات لوزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد.
وندد الجنرال المتقاعد، جيم كروس، الذي شارك في التخطيط لعراق ما بعد الحرب،  بتجاهل رامسفيلد للتحذيرات بشأن إمكانية أن تعم الفوضى العراق.
ونقلت صحيفة "صندي ميرور" عن كروس قوله "منذ البداية أعربنا عن قلقنا الشديد من افتقاد تفاصيل في خطة ما بعد الحرب، وما من شك رامسفيلد كان في وسط تلك العملية."
وجاءت تصريحات كروس في إثر انتقادات أخرى حادة وجهها رئيس هيئة الأركان العامة السابق للجيش البريطاني الجنرال السير مايك جاكسون لوزير الدفاع الأمريكي.
وفي واحدة من أعنف الانتقادات البريطانية لسياسة الولايات المتحدة في العراق، حمل جاكسون بحدة على رامسفيلد وحمله مسؤولية الأوضاع الراهنة التي يشهدها العراق.
وقللت واشنطن من شأن تلك الانتقادات، وقال الأدميرال مارك فوكس "من الممكن أن تكون هناك اختلافات بين مهنيين حول طرق محددة في كيفية التعامل مع الإستراتيجيات والتكتيكات."
ومن جانبها بادرت وزارة الدفاع لإصدار بيان جاء فيه "أن الجنرالين فردين يدليان بآرائهما الخاصة ونحن نحترم ذلك.. فمن حقهما إبداء الرأي."


المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...