القبض على منفذ الهجوم على حافلة العمال السورية

24-12-2009

القبض على منفذ الهجوم على حافلة العمال السورية

ألقت الأجهزة الأمنية اللبنانية القبض الثلاثاء على منفذ الهجوم على باص العمال السوري، الذي أودى بحياة أحد العمال، مشيرة إلى أنه من "جنسية قيد الدرس" وأن التحقيق معه مازال مستمراً.

فقد جاء في بيان صادر عن مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني، الياس المر، أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تمكنت "من إلقاء القبض على المدعو شوقي الناظر وهو من جنسية قيد الدرس واعترف بأنه أطلق النار على حافلة الركاب في دير عمار. والتحقيق مستمر لجلاء كافة خيوط الجريمة."

ونقلت صحيفة السفير اللبنانية عن مصادر أمنية قولها إن "فرع الشمال في مخابرات الجيش نفذ منذ الاعتداء على الحافلة فجر الأحد - الاثنين، عملية رصد واسعة في منطقة الحادث بشكل خاص، وعلى امتداد منطقة الشمال، حيث القى القبض على بعض المشتبه فيهم وقدر عددهم باثني عشر شخصاً."

وأشارت إلى أنه تم اعتقال عشرة أشخاص، أفرج عن ثمانية منهم "فيما أبقي على شخصين رهن التحقيق، وتم التركيز على أحدهما للاشتباه في صلته بحادث آخر سبق وتعرّضت له الحافلة نفسها للرشق بالحجارة وفي منطقة تبعد نحو 100 متر عن الموقع الذي تعرضت فيه لإطلاق النار."

وأضافت نقلاً عن المصادر قولها إنه بنتيجة التحقيق "اعترف الموقوف بإقدامه على إطلاق النار على الحافلة، ويُدعى شوقي الناظر مواليد العام 1984، يحمل جنسية قيد الدرس، ومن سكان بلدة الشيخ عياش في عكار."

واستبعد التحقيق الأولي فرضية أن يكون الهجوم قد جاء على خلفيات سياسية، وربطها بأسباب متصلة بالتهريب، بحسب الصحيفة، إذ اعترف المعتقل بأنه يعمل في "تهريب المازوت (السولار)"

وكان باص سوري قد تعرض فجر الاثنين لإطلاق نيران لدى مروره على الطريق الدولي في منطقة دير عمار بين عكار وطرابلس، بشمالي لبنان، ذهب ضحيته شاب سوري اسمه "عبد الله عبد العايد" (17 عاماً) وهو من بلدة السبخة بمحافظة الرقة، كان على متن الباص وعدد من الجرحى.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...