الغرب يدعم قراراً ضد سوريا في اجتماع الوكالة الذرية غداً

من دراسة تاريخ الأمم المتحدة و المنظمات المتفرعة عنا نرى أنها فاقدة للمصداقية منذ نشوئها فجميع قرارتها تصب في مصلحة الدول العظمى و سياساتها و برامجها في العالم و استخدمت الامم المتحدة لنهب الشعوب و تقسيم الدول و للتدخل في توجهاتها و سياساتها تحت زرائع عدة منها حقوق الانسان و الوكالة الدولية للطاقة الذرية... ففي التطبيق لم تلاحظ الوكالة الدولية للطاقة الذرية النشاط النووي للكيان الاسرائيلي حتى أن محافظي الوكالة محرم عليهم البحث فيه مع العلم أن الدولة الوحيدة التي استخدمت السلاح الذري هي الولايات المتحدة الأمريكية كما أن منظمات حقوق الانسان لم ترا ملايين الفلسطين المشردين و مئات الاف الشهداء في المغامرات الحمقاء للكيان الصهيوني و لم تسمع بمليون و نصف شهيد عراقي على يد القوات الامريكية و لم تر الاف الليبين يقتلون بالقصف الغربي و بالتالي فاننا في سوريا قيادة و شعباً ندرك أن الامم المتحدة خلقت لفرض ارادة الدول الاستعمارية على باقي الدول و الشيء المدهش أن من قام اختراق سيادة دولة مستقلة عضو بالأمم المتدة و دمر منشأت فيها لم يدان و لم توجه له أصابع الاتهام بخرق القانون الدولي بل يتهم المستهدف و هذه من الممارسات الخاطئة للأمم المتحدة

لن يتوانوا عن اي محاولة في سبيل تركيع هذا البلد الصامد , كيف يقبلون لبلد أن يبقى سيادياً وقد قال قادته كلمة لا لللماسونية العالمية حكومة العالم الخفية ولأكثر من مرة ! يريدون اسقاط سورية الموقف الجيوسياسي وتشتيت فاعلية دورها المنبثق عنه ولا نستبعد ان يلجؤوا لأي وسيلة في سبيل تحقيق ذلك , افما آن للعرب ان يعوا حجم المؤامرة على سورية ؟؟ لا يمكن ان يُردّ هذا الكيد الهائل عن سورية إلا بوقوف العرب مجتمعين في وجه مدّهم الشيطاني نحوها ..