العراق: مقتل أربعة مارينز بانفجار وثلاثة صبية في غارة أمريكية

04-05-2008

العراق: مقتل أربعة مارينز بانفجار وثلاثة صبية في غارة أمريكية

سقط أربعة من مشاة البحرية الأمريكية "مارينز" قتلى بانفجار قنبلة في محافظة الأنبار السبت، بحسب إعلان الجيش الأمريكي في العراق، وفي الغضون لقي ثلاثة صبية عراقيين مصرعهم وأصيب رابع في ضربة جوية أمريكية شرقي العاصمة بغداد.

ولم يكشف البيان العسكري المقتضب عن تفاصيل الهجوم الذي أوصل عدد قتلى القوات الأمريكية، وفي اليوم الثالث من شهر مايو/أيار الجاري، إلى ستة جنود، كما رفع حصيلة العام الحالي إلى 164 قتيلاً، ليصل بذلك حجم الخسائر البشرية، ومنذ الغزو في مارس/آذار عام 2003، إلى 4069 قتيلاً.

ويشار إلى أن الخسائر البشرية بين صفوف القوات الأمريكية عاودت الارتفاع في إبريل/نيسان الماضي، إلى 50 قتيلاً، وهي أكبر حصيلة قتلى يتكبدها الجيش الأمريكي منذ سبتمبر/ أيلول عام 2007.

بموازاة ذلك، قال شاهد عيان في العاشرة من العمر إن الصبية الثلاث قتلوا في غارة جوية أثناء نبشهم في القمامة بحثاً عن مواد للبيع.

وأكد أحمد يحيى، الذي أصيب في الضربة: "أصبت بمروحية أمريكية.. كنت مع مجموعة من عشرة صبية نجمع قناني المشروبات الغازية الفارغة.. ولم نفعل أي شيء."

وذكر صبي آخر نجا من الضربة أن شقيقه لقي حتفه في الهجوم.

وأوضح د. جواد الموسوي، كبير الأطباء في مستفى الإمام علي بمدينة الصدر أن المستشفى تلقى جثث الصبية الثلاث بجانب المُصاب الرابع.

وأشار الموسوي إلى مصرع ثلاثة وإصابة 23 آخرين في ضربات جوية بمواجهات عسكرية حول مدينة الصدر.

وذكر سائق سيارة إسعاف أن عملية نقل المصابين استغرقت ثلاثة ساعات بسبب الاقتتال في المنطقة.

وأكد الجيش الأمريكي إطلاق صاروخين من طراز "هيلفاير" على سطح مبنى في ذات المنطقة التي أصيب فيها الأطفال، قائلاً إن الأضرار اقتصرت على المكان المستهدف.

وفي شق متصل، قتلت قوة أمريكية خمسة من المشتبهين بالانتماء للمليشيات المسلحة واعتقلت 25 آخرين يومي الجمعة والسبت.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...