الطيران الاثيوبي يقصف مطار مقديشو الدولي

25-12-2006

الطيران الاثيوبي يقصف مطار مقديشو الدولي

 قصفت الطائرات الحربية الإثيوبية الاثنين مطار مقديشو الدولي، في ثاني أيام التدخل العسكري المباشر للقوات الإثيوبية في الدولة التي تمزقها الحروب الأهلية، والتي شهدت سيطرة قوات المحاكم الإسلامية على أنحاء واسعة من الصومال.

وأشارت تقارير صحفية من العاصمة الصومالية أن أضراراً طفيفة لحقت بالمطار جراء القصف الإثيوبي.

وكانت أثيوبيا أعلنت الحرب على الصومال بإرسالها طائرات مقاتلة الأحد قامت بقصف عدة بلدات صومالية يتمركز فيها مقاتلو مجلس المحاكم الإسلامية، الذي يخوض معارك مع قوات تابعة للحكومة المؤقتة المدعومة من إثيوبيا والتي تتخذ من بيداوا مقراً لها.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، ميليس زيناوي، فيما يعد أول اعتراف إثيوبي  بمشاركة قواتها في المعارك بين الأطراف الصومالية، "إن بلاده أجبرت على خوض هذه الحرب."

وجاء إعلان زيناوي هذا على شاشة التلفزيون، حيث أعلن أن بلاده دخلت الحرب ضد الحركة الإسلامية التي تريد إن تحكم الجارة الصومال بالقرآن، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وقال زيناوي، قبل ساعات قليلة من قيام الطائرات الإثيوبية بمهاجمة مناطق تجمع المليشيات الإسلامية "لقد أجبرت قواتنا على دخول حرب دفاعية ضد هجمات المتطرفين والمعارضين للقوات الإثيوبية ولحماية سيادتنا."

هذا ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين الطرفين حتى الآن.

من جهته، قال شيخ محمود إبراهيم سولي، المسؤول في الحركة الإسلامية، التي تسيطر على جنوب الصومال "إنهم جبناء.. إنهم يخافون المواجهة في الحرب ولجؤوا إلى القصف الجوي. آمل أن يساعدنا الله على إسقاطها."

على صعيد المعارك، قامت الطائرات الحربية الأثيوبية الأحد بقصف بلدة صومالية محاذية للحدود الأثيوبية، في خطوة تشكل تصعيداً متزايداً للعنف في المنطقة وتهدد بإشعال حرب إقليمية في القرن الأفريقي.

وقال شهود عيان إن ثماني طائرات حربية أثيوبية قصفت بلدة "بلدوين"، بحسب ما ذكره سكان البلدة، التي تسيطر عليها القوات الإسلامية.

وكان زعماء في اتحاد المحاكم الإسلامية، التي تخوض قتالاً منذ أربعة أيام ضد قوات الحكومة المؤقتة المدعومة من أثيوبيا، حثوا السبت العرب والمسلمين للانضمام إليهم في قتال القوات الأثيوبية، ما يهدد باندلاع صراع لإقليمي في منطقة القرن الأفريقي.

وتعهدت الجماعة الإسلامية بطرد قوات من أثيوبيا، الجارة ذات الأغلبية المسيحية والتي تقدم الدعم العسكري للحكومة المؤقتة التي تحظى بتأييد الأمم المتحدة، في حين تنكر أديس أبابا أن قواتها تشارك في القتال، قائلة إن الأثيوبيين في الصومال يقومون فقط بتدريب القوات الحكومية.

وأفاد مواطنون في بلدتين صوماليتين مجاورتين للحدود الأثيوبية، وقعتا بأيدي عناصر المحاكم الإسلامية، أن القوات الحكومية والأثيوبية تقومان بقصف البلدتين منذ صباح الأحد الباكر.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...