الحكومة اللبنانية الجديدة تعقد أولى جلساتها.. وتضع مسودة البيان الوزاري

03-02-2019

الحكومة اللبنانية الجديدة تعقد أولى جلساتها.. وتضع مسودة البيان الوزاري

عقدت الحكومة اللبنانية أمس جلستها الأولى وأكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أن هناك قرارات صعبة في مجالات مختلفة يجب اتخاذها، وأضاف إنه «وضعت مسودة للبيان الوزاري وأعتقد أن يوم الثلاثاء على أبعد تقدير ننتهي منه، وفقرة المقاومة ستكون كما وردت في البيان السابق».

ولفت الحريري إلى أنه «أصبح لدينا قانون يحمي من يشي بالفساد ونحن بصدد إقرار الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، أما موضوع وزارة الصحة الذي تكلم عنه الأميركيون في أكثر من محطة، لا يشكل إحراجا وهو يندرج في إطار الكلام الذي يرددونه دائماً والوزراء هم لكل لبنان وهذا ما قاله وزير الصحة جميل جبق».

وقال وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان إن الحكومة الجديدة هدفها إنقاذ الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، وإذا لم تتمكن من إنقاذ الوضع فإننا ذاهبون إلى كارثة. 

وأضاف الوزير: «نحن بأمس الحاجة إلى إصلاحات ومحاربة الفساد». وحول عمل الحكومة قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن الظروف لا تسمح بإضاعة الوقت، أمامنا تحديات كثيرة وعلينا مواجهتها متحدين.

وقالت الحكومة اللبنانية الجديدة أمس إنها ستبدأ إعداد بيان سياساتها يوم الإثنين مع ترقب المستثمرين لمدى التزامها بالإصلاحات التي تهدف لدعم الاقتصاد. وقد يكشف بيان السياسات عن مؤشرات مبكرة على مدى موافقة الحكومة الائتلافية على مبدأ الإصلاحات الجريئة التي قال الحريري إنها مطلوبة.

ويفوق حجم الدين العام حجم الاقتصاد بنسبة 50 بالمئة كما تراوح معدل النمو السنوي لعدة أعوام بين واحد واثنين بالمئة.واستغرق الاتفاق على تشكيل الحكومة ما يقرب من تسعة أشهر منذ إجراء انتخابات في أيار الماضي بسبب خلافات على توزيع الحقائب الوزارية وفقا لقوة الأحزاب الانتخابية ووفقا أيضاً لنظام محاصصة طائفي حساس.

وتعهد مانحون أجانب بتقديم مساعدات وقروض منخفضة الفائدة لمساعدة الاقتصاد من خلال الاستثمار في البنية التحتية للبلاد لكن الجهات المانحة ربطت تقديم الأموال بتنفيذ الإصلاحات.

ووعد الحريري خلال مؤتمر باريس العام الماضي بخفض العجز كنسبة من الناتج الإجمالي المحلي بمقدار خمسة بالمئة خلال خمس سنوات.

من جهة أخرى ألقى مجهولون قنبلة يدوية على مبنى قناة «الجديد» اللبنانية فجر السبت واقتصرت الأضرار على الماديات.

وفي التفاصيل أقدم مجهولون على متن سيارة مرت بسرعة من أمام المبنى على رمي القنبلة قبل أن يكملوا طريقهم إلى جهة مجهولة.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن القنبلة يدوية دفاعية وليست قنبلة صوتية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...