البرلمان الأوروبي يناقش مساعدات محتملة للاجئين العراقيين

25-11-2007

البرلمان الأوروبي يناقش مساعدات محتملة للاجئين العراقيين

يعقد أعضاء لجنة العلاقات مع المشرق في البرلمان الأوروبي جلسة استماع عامة غداً (الإثنين) تخصص لبحث أوضاع اللاجئين العراقيين في كل من سورية والأردن.
ويشارك في هذه الجلسة خبراء من اللجنة العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية، وكذلك ممثلون عن كل من المفوضية الأوروبية والمجلس الوزاري، حيث يناقش المشاركون حلولاً محتملة لمشاكل اللاجئين العراقيين في كل من سورية والأردن، والبالغ عددهم 2.5 مليون شخص حسب آخر التقديرات.
وتعتمد نقاشات الغد على شهادات يقدمها أعضاء الوفد البرلماني الأوروبي، الذين زاروا سورية في الفترة بين 10 و15 أيلول الماضي، وكذلك على تقارير منظمة العفو الدولية والهيئات التابعة للأمم المتحدة العاملة في مجال إغاثة اللاجئين العراقيين.
وفي هذا الإطار، أكد مصدر مطلع في البرلمان الأوروبي أن المشاركين في هذه الجلسة سيركزون على كيفية مساهمة الاتحاد الأوروبي في مساعدة هؤلاء اللاجئين سواء من الناحية المالية أو الإنسانية، «نريد مساعدتهم ومساعدة مضيفيهم على تحسين شروط حياتهم اليومية».
وحول ماهية المساعدات التي سيتم تقديمها وإمكانية منح أموال للدول المضيفة لهؤلاء، أفاد المصدر «أن هذه العملية تبدأ هنا في البرلمان، فلا بد من إجراء مشاورات مع المفوضية والمجلس الوزاري الأوروبي ومع الشركاء الدوليين العاملين في الميدان قبل الحديث عن أموال محددة أو مساعدات فنية»، «لكن جلسة الغد تعني أن العمل قد بدأ فعلاً».
وكانت منظمة العفو الدولية قد ثمنت موقف الحكومتين السورية والأردنية تجاه اللاجئين العراقيين، «إن المجتمع الدولي لم يقم بما يجب لمساعدة هاتين الحكومتين على تلبية حاجات اللاجئين العراقيين على أراضي البلدين»، حسب تصريحات سابقة أدلى بها مالكوم سمارت، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، منتقداً دول العالم لتقصيرها تجاه هؤلاء اللاجئين ومحذراً من مغبة تفاقم هذه الكارثة الإنسانية.

وردة غانم

المصدر: الوطن السورية


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...