البابا حزين والكنائس الكاثوليكية تصلي من أجل لبنان

23-07-2006

البابا حزين والكنائس الكاثوليكية تصلي من أجل لبنان

الجمل ـ حمص : تلبية لنداء المطران ايسيدور بطيخة  صلى المؤمنين المسيحييون في المنطقة الوسطى(حمص ـ  حماه ـ يبرود) اليوم الأحد 23 / تموز ، كما فعل إخوانهم المسلمون يوم الجمعة الماضية، كي يخفف الرب آلام المظلومين ويمنح الصبر والتعزية للمنكوبين، ويبسط سلامه على أرجاء الأراضي المقدّسة.
وفي عظة الأحد استغرب المطران بطيخة صمت العالم الذي تقع تحت أنظاره هذه المآسي، ولا يحرّك ساكناً، واستنكر العدوان الغاشم على أهلنا في لبنان وفلسطين ودعا المواطنين إلى فتح بيوتهم وقلوبهم كما فعلوا دوماً في ساعات المحن، لكلّ الأخوات والأخوة الوافدين... ولتكون شاهداً أن سورية الوطن الأرض والإنسان فتحت ذراعيها دوماً لكلّ الأخوة ليجدوا في ربوعها السند والأمان، الذي أنعم الله تعالى علينا به بجهود وحنكة قائد مسيرتها، وتكاتف ووحدة أبنائها. كما وجّه سيادة المطران بطيخة النداء إلى كلّ الأديرة والكنائس والمؤسسات الخيرية والمواطنين. ليفتحوا أبوابهم ويقدّموا كلّ ما من شأنه أن يخفف عن  إخواننا اللبنانيين محنتهم داعياً الله عز وجل، أن يقصّر أيام هذه المحنة على أحبائنا في فلسطين ولبنان، وأن ينصر المقاومة الباسلة على الأعداء ويديم على سوريا الأمن والاستقرار.
وقد ارتفعت الصلوات اليوم الأ حد23/ تموز الصلوات في سائر الكنائس الكاثوليكية في العالم الصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط وخاصة في فلسطين ولبنان تلبية لنداء وجهته حاضرة الفاتيكان إلى كل الكنائس الكاثوليكية في العالم، بدعوة من قداسة البابا بندكتوس السادس عشر، للصلاة من أجل فلسطين ولبنان. وقد عبّر قداسة البابا عن حزنه العميق لما يجري من دمار على الأراضي اللبنانية داعياً الجميع إلى التعقّل وسماع صوت الضمير والرأفة بالأطفال والشيوخ والنساء الذين نغّصت الحرب القائمة عيشهم ودمّرت مساكنهم.

الجمل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...