الاتحاد الأوروبي: لن يتحقق الاستقرار والسلام في المنطقة من دون سورية

29-03-2008

الاتحاد الأوروبي: لن يتحقق الاستقرار والسلام في المنطقة من دون سورية

أكد الاتحاد الاوروبي أن نشر الاستقرار والسلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق من دون سوريا، فيما اعتبر وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان العلاقات بين الاتحاد وسوريا تدهورت في العام الماضي وأصبحت مصدر قلق متزايداَ، مشيرا الى أن أوروبا لا تضع «آمالا مبالغا فيها» على سوريا في الجهود الرامية لإحلال السلام في الشرق الاوسط.
وأعرب الوزير الألماني في بردو في سلوفينيا، على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، عن خيبة أمله من عدم وجود الاستعداد الكافي لدى سوريا لدعم عملية السلام. ويعتزم وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي بحث طريقة التعامل مع الحكومة السورية، إذ تؤيد بعض دول الاتحاد فرض عزلة على دمشق. وذكرت مصادر دبلوماسية أن بعض دول الاتحاد لم تفقد الامل بعد في إمكان حث سوريا على القيام بدور بناء في المنطقة.
ووصف شتاينماير الموقف الحالي للاتحاد الاوروبي من سوريا بأنه «أكثر صعوبة بالفعل عما كان عليه العام الماضي قبل مؤتمر سلام انابوليس، حيث كان يأمل الاتحاد آنذاك أن تؤدي مشاركة سوريا فى المؤتمر الى المزيد من الخطوات البناءة». واعتبر أن هذه المشاركة «فتحت باب الامل بأن تتبع بخطوات بناءة على صعيد الانتخابات اللبنانية على سبيل المثال، بيد ان هذا لم يحدث.. وليس هناك أي من وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، بمن فيهم أنا، بالغ في آماله لتغيير السلوك السوري على المدى القصير».
وكان وزير الخارجية السلوفينية ديمتري روبل أكد في الدعوة التي وجهها لنظرائه لحضور الاجتماع أن «نشر الاستقرار والسلام الدائم في المنطقة لا يمكن أن يتحقق من دون هذه الدولة (سوريا)»، مشددا على «أهمية أن يتفق الاتحاد الاوروبي حول سياسة مشتركة في التعامل معها». وتابع ان «سوريا ينظر اليها على انها بلد مسبب للمشكلات يثير مسارات سلبية في لبنان وغزة».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...