الأمن اللبناني يطرد 65 عائلة سورية من مخيمهم ليلة الميلاد

26-12-2017

الأمن اللبناني يطرد 65 عائلة سورية من مخيمهم ليلة الميلاد

 

في ليلة الميلاد، نحو 350 من اللاجئين السوريين أمضوا ليلتهم تحت المطر وفي هنغارات الدجاج المجاورة للمخيم هائمين على وجوههم بلا مأوى لأطفالهم وعائلاتهم حيث اضطر أهالي 65 عائلة سورية لمغادرة خيامهم بعدما تلقوا تهديدات من قبل مخابرات الجيش اللبناني بهدم مخيمهم.

وناشد اللاجئون المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية التحرك السريع لتأمين مكان لهم ليقضوا فيه ليلتهم بعدما تم ترحيلهم قسرياً من مخيمهم في منطقة «الدلهمية» في البقاع اللبناني.

وأوضحت امتياز الزين، إحدى لاجئات المخيم، وفق مواقع الكترونية معارضة، أن أهالي 65 عائلة سورية (نحو 350 شخصاً) غادروا خيامهم بعدما تلقوا تهديدات من قبل مخابرات الجيش اللبناني مساء الأحد بهدم المخيم.

وأضافت الزين: «في هذه الأثناء التي يعيش فيها لبنان أفراح الأعياد المجيدة والسنة الجديدة يوجد نحو 350 من اللاجئين السوريين الذين يمضون ليلة الميلاد تحت المطر وفي هنغارات الدجاج المجاورة للمخيم هائمين على وجوههم بلا مأوى لأطفالهم وعائلاتهم».
وأكدت أن مخابرات الجيش اللبناني أنذرت قبل أسبوعين سكان المخيم بضرورة تركه بذريعة وقوعه قرب مطار «رياق» العسكري، مشيرة إلى أن المخيم يبعد 7 كيلو مترات عن المطار، إلا أن مخابرات الجيش أصرت على تنفيذ قرار الترحيل بعدما كانت منحت سكان المخيم مهلة لغاية 21/12/2017، من دون تأمين أي سكن أو مخيم بديل لهم.

وقالت: «جميع عمليات البحث عن أرض لإنشاء مخيم باءت بالفشل بعدما رفضت كل البلديات منحنا أرضاً لهذا الغرض، كما أن استئجار أي أرض بحاجة إلى موافقة من المخابرات اللبنانية».

وختمت الزين بالقول: إنها تضع هذه القضية برسم وزير شؤون النازحين معين المرعبي وبرسم كل السلطات اللبنانية لنجدة تلك العائلات التي تقضي ليلتها في العراء وتطالبهم بالإسراع بإنقاذهم من تحت الصقيع والمطر والبرد.
من جانب آخر، صادقت محكمة التمييز، أعلى هيئة قضائية في الأردن على إعدام مغتصب وقاتل طفل سوري (7 سنوات)، في منزل مهجور بمنطقة «سفح النزهة» في العاصمة عمان قبل نحو 5 أشهر.

وأوضحت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا» أن وقائع القضية الثابتة كما وردت بإسناد النيابة العامة بأن الطفل المغدور البالغ من العمر 7 سنوات سوري الجنسية ويسكن مع ذويه في مخيم «الحسين»، وهو مكان سكن المتهم أيضاً، حيث يعرف كل منهما الآخر.

وفي نحو الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم الجمعة 7 تموز 2017، شاهد المجرم أثناء مروره من الشارع في العنوان الذي يسكن فيه المغدور، وهو يلعب في الشارع، وقام بالمناداة عليه طالباً منه أن يذهب لممارسة الجنس معه مقابل مبلغ مالي، فوافق الطفل المغدور ولحق بالمتهم.

ووفق الوقائع فإن المجرم قام بالدخول من خلال شارع فرعي ضيق مؤد إلى بيت مهجور ودخل الطفل المغدور معه في مكان معتم، وقام بفعلته الشنيعة.
المصدر: الوطن

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...