الألوفيرا.. لماذا سماه المصريون القدماء “نبات الخلود”؟

26-09-2019

الألوفيرا.. لماذا سماه المصريون القدماء “نبات الخلود”؟

يعد الألوفيرا إحدى أقوى المعجزات الطبيعية، مع خصائص شفاء لا تعد ولا تحصى تم تقييمها منذ قرون، وبسبب ذلك أطلق عليه المصريون القدماء اسم “نبات الخلود” ، بينما أشار إليه الأميركيون الأصليون باسم “عصا السماء”.


ويستخدم هذا النبات المعجزة بشكل شائع في الوقت الحاضر أيضا، لكن يجب أن تعرف أن استخدامه لا يقتصر على الطب فقط في علاج الجروح والخدوش والحروق، وإنما أيضا يمكن تناوله لتحسين الصحة العامة.


فصبار الألوفيرا يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم وللفيروسات، كما يعمل على تطهير الجسم وتعزيز الجهاز المناعي.


ويقول موقع “بوريدباندا” إن الإنزيمات الموجودة في الألوفيرا تحلل البروتينات، التي نتناولها إلى أحماض أمينية، كما تحول الإنزيمات إلى وقود لكل خلية في الجسم، مما يمكّن الخلايا من العمل بشكل صحيح.


ويحفز إنزيم براديكيناز الموجود في الصبار نظام المناعة، كما يقضي على الالتهابات، في حين أنه يساعد الصبار في منع الأمراض وقتل البكتيريا وحماية وظيفة أغشية الخلايا.


كما يعد الزنك أيضا مكونًا مهما في الألوفيرا، مما يجعله مصدرا رائعا لمكافحة تراجع معدلاته في الجسم، لأنه ضروري للحفاظ على المناعة.


فالزنك مكون رئيسي لعدد كبير من أجهزة استقبال الهرمونات والبروتينات، التي تساهم في مزاج صحي متوازن ووظيفة مناعية.


وفي السياق، يحتوي الألوفيرا على أكثر من 200 من المكونات النشطة بيولوجيا مثل المعادن والفيتامينات والسكريات والإنزيمات والأحماض الأمينية.


وبشكل عام تعزز معادن الألوفيرا، مثل الزنك والحديد والبوتاسيوم والنحاس والكالسيوم والمغنيسيوم والكروم والسيلينيوم والصوديوم مسارات التمثيل الغذائي.


وعلاوة على ذلك، فهو يحتوي على نسبة عالية من الإنزيمات الهامة مثل الأميليز والليباز والتي يمكن أن تساعد على الهضم عن طريق تحطيم جزيئات الدهون والسكر.


فيما يأتي خطوات استخدام الألوفيرا:


تُؤخذ ورقة من صبار الألوفيرا ويُزال الشوك عنها، ثم توضع على لوح التقطيع، ويتم قطع طرفي الورقة لحين رؤية الهلام الموجود داخلها. تُؤخذ ورقة الصبار بيدٍ واحدة مع تحريك السكين في الطبقة العليا للحصول على الهلام، ثُم يوضع الهلام جانبًا. 


تُستخدم الألوفيرا من خلال فرك الجلد أو تدليكه بلطفٍ، وذلك لعلاج حروق الشمس، أو تهيّج الجلد.


يستخدم ايضا للبشرة .


للبشرة الجافة: تُؤخذ كمية صغيرة من الألوفيرا مع القليل من الكركم، وملعقة صغيرة من العسل مع ملعقة صغيرة من الحليب، وبضع قطرات من ماء الورد، ومن ثم تُمزج المكونات مع بعضها وتوضع على الوجه، وبعد مرور 20 دقيقة يُغسل الوجه بالماء. 

لتقشير البشرة: يُؤخذ نصف كوب من الألوفيرا، ويُخلط مع كوب من السكر وملعقتين كبيرتين من عصير الليمون، فهذا المزيج يُخلص البشرة من خلايا الجلد الميتة، كما أنّ الليمون له دور في تلاشي التصبّغات والبقع على الوجه، ويُمكن استخدام هذا الخليط للوجه والجسم أيضًا. 

لعلاج حب الشباب: يُؤخذ القليل من الألوفيرا ويُخلط مع الجوز المطحون، والعسل، فالألوفيرا تمتاز بخواص لشفاء الجلد، إلى جانب مضادات الأكسدة الموجودة في العسل التي تمنح البشرة النعومة والصفاء. للبشرة الحساسة: تُخلط كمية صغيرة من الألوفيرا وعصير الخيار واللبن وزيت الورد، وتُخلط المكونات جيدًا للحصول على عجينة، ومن ثم يوضع الخليط على الوجه، ويُترك لمدة 20 تقريبًا، ومن ثم يُغسل بالماء.

كما يستخدم للشعر ..

توضع الألوفيرا على الشعر عند الاستحمام، بحيث توضع على الجذور وصولًا للأطراف. يُغسل الشعر من الألوفيرا جيدًا، مع التأكد من خروج الجل كاملًا من الشعر، ويجب أن يكون الشعر أكثر ليونة ومرونة بشكلٍ ملحوظ بعد الانتهاء من استخدامه. يُمكن استخدام الألوفيرا للشعر بعد خلطها مع أحد المكونات الطبيعية مثل زيت جوز الهند، واستخدامه بمثابة مكيف عميق للشعر.

 


سكاي نيوز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...