إنقاذ 114 لاجىء سوري قبالة السواحل القبرصية

06-09-2015

إنقاذ 114 لاجىء سوري قبالة السواحل القبرصية

أنقذت السلطات القبرصية، اليوم الاحد، أكثر من 100 لاجئ سوري من مياه البحر الأبيض المتوسط، بعدما تعطل مركبهم قبالة الساحل الجنوبي لقبرص.
وقال مصدر من مركز تنسيق الإنقاذ المشترك لوكالة "فرانس برس"، إنه تم انقاذ 114  سورياً بينهم 54 امرأة وطفلا، كانوا على متن مركب صيد آت من سوريا وتعطل في وقت متأخر السبت على بعد 40 ميلاً بحرياً من ميناء لارنكا.
وأشار المصدر إلى أنه تم نقل جميع الركاب بأمان الى شاطئ لارنكا ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
إلى ذلك، توفي رضيع لعائلة لاجئة بُعيد وصوله الى جزيرة اغاثونيتيسي اليونانية السبت، بينما جرت مواجهات بين الشرطة ولاجئين في مرفأ ليسبوس شرق بحر ايجة.
وقال رئيس بلدية اغاثونيتيسي ايفانغيلوس كوتوروس لشبكة التلفزيون اليونانية العامة، إن الرضيع البالغ من العمر شهرين توفي بعد ساعات على وصوله الى الجزيرة، آتياً من السواحل التركية القريبة.
وفي ليسبوس، تصدت قوات مكافحة الشغب بخراطيم المياه لآلاف اللاجئين الذين كانوا يحاولون تجاوز الحواجز مساء، ليستقلوا سفينة تم استئجارها لنقل الواصلين إلى اثينا، كما قال مصدر في الشرطة.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الأسترالي طوني أبوت أن بلاده ستسقبل المزيد من اللاجئين من المخيمات على الحدود بين سوريا والعراق، وإنها مستعدة لتقديم المزيد من المساعدات المالية.
وقال أبوت للصحافيين في كانبيرا: "من المهم أن تكون هناك استجابة إنسانية، لكن من المهم أيضاً أن تكون هناك استجابة أمنية قوية."
وتابع أبوت "سنكون على استعداد لاستقبال المزيد من الناس من هذه المنطقة المضطربة.. نحن مستعدون لتقديم المزيد من المساعدات المالية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين."
ويأتي إعلان الحكومة فيما تتفاقم أزمة اللاجئين في أوروبا، مع دعوة الكثير من الساسة الأستراليين الكبار لاستقبال 20 ألف لاجئ سوري على الفور.
وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أن الحكومة البريطانية مستعدة لاستقبال 15  الف لاجىء سوري.
وتعرض رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لضغوط في الداخل والخارج لدفعه الى الإهتمام بأزمة اللاجئين. وأعرب الخميس عن تأثره الشديد لصورة جثة الطفل السوري آلان كردي التي وجدت على شاطىء البحر في تركيا.
وقالت الصحيفة إن الحكومة تنوي توسيع برنامج إيواء الأشخاص الضعفاء، وقبول نحو 15 الف لاجىء، وشن عمليات عسكرية على مهربي اللاجئين.
وكانت لندن استقبلت على أراضيها 216 لاجئاً سورياً منذ عام. كما حصل نحو خمسة آلاف سوري على حق اللجوء في بريطانيا منذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، وهو عدد يقل كثيراً عن عدد من استقبلتهم دول مثل المانيا والسويد وفرنسا.
واختارت بريطانيا عدم المشاركة في نظام حصص للتكفل بطالبي اللجوء في الإتحاد الأوروبي، على الرغم من ضغط الإتحاد بهذا الإتجاه.
وفي غضون ذلك، أوضحت صحيفة "صنداي تايمز" أن كاميرون يأمل في إقناع نواب حزب "العمال" المعارض، بدعم الغارات الجوية في سوريا وذلك خلال تصويت مطلع تشرين الأول المقبل.
وتلقى كاميرون دعماً غير متوقع بشأن الغارات الجوية ضد "داعش"، من كبير أساقفة كانتربري السابق للكنيسة الانغليكانية جورج كاري.
وكتب كاري في صحيفة "صنداي تلغراف"، أن على بريطانيا "سحق" تنظيم "داعش"، وقد يكون من الضروري شن "غارات جوية".
وأضاف "لا أرى أن إرسال المساعدة الإنسانية إلى مخيمات اللاجئين في الشرق الأوسط كاف، ولكن يتعين بذل جهود عسكرية وديبلوماسية جديدة لسحق التهديد المزدوج للدولة الاسلامية و(تنظيم) القاعدة بشكل تام".

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...