إعفاء مدير التنمية الريفية في المنطقة الشمالية الشرقية

29-05-2011

إعفاء مدير التنمية الريفية في المنطقة الشمالية الشرقية

أعفى وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور رياض حجاب المهندس عصام ذنون من مهامه مديراً لمشروع التنمية الريفية في المنطقة الشمالية الشرقية، وكلَّف نائبه محمد رضا بتسيير أمور المشروع ريثما يتم إصدار قرار بالتعيين أصولاً.
 
وجاء قرار الإعفاء المذكور على خلفية الترهل في أداء ذنون الذي أشار إليه حجاب خلال زيارته الحالية لمحافظة دير الزور عبر مناقشة واقع عمل المشروع على أرض الواقع وبخاصة النفقات المالية التي اتضح أن 90% منها تم صرفها على التجهيزات المكتبية والسيارات والصيانة وما إلى ذلك.
يذكر أن مشروع التنمية الريفية تم إحداثه عام 2007 بموجب الاتفاقية الموقعة بين الحكومة السورية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) ومدته سبعة أعوام ويستهدف 100 قرية في محافظات المنطقة الشمالية الشرقية كما يستهدف مجموعة من النساء الريفيات وصغار المزارعين والشباب العاطل عن العمل والأسر الريفية الفقيرة.
كما ترأس حجاب في أولى محطات زيارته الحالية لمحافظة دير الزور اجتماعاً تم عقده في مبنى مشروع التنمية الريفية في المنطقة الشمالية الشرقية لعرض واقع عمل المشروع ومتابعة خطة العمل فيه والتي دخلت في عامها الثالث.
وأشار حجاب إلى أن الهدف الرئيس من المشروع استهداف بعض القرى الأشد احتياجاً للتنمية، غير أنه وجد أن المعايير التي اتخذتها هيئة تخطيط الدولة قد لا تعكس حقيقة حاجة القرى التي تم استهدافها، وربما تم إدراج بعضها ضمن المشروع في الوقت الذي يؤكد الواقع حاجة قرى أخرى لمثل هذه التنمية، مؤكداً أن محافظات المنطقة الشرقية ومحافظة حلب هي الأكثر دراية بواقع قراها موضحاً أن القرى التي شملتها التنمية «غير دقيقة» ولابد من إعادة النظر بحيثيات البرنامج.
واتضح من خلال العرض الذي تم تقديمه بداية الاجتماع والخاص بنشاط المشروع وما تحقق منه لغاية تاريخه، أن الأهداف الحقيقية منه لم تتحقق فعلياً على أرض الواقع ما حدا بوزير الزراعة إلى تشكيل لجنة وزارية مهمتها متابعة عمل المشروع، إضافة إلى متابعة واقع عمل الوحدات الإرشادية في المنطقة الشرقية والتي تم استعراض واقع عملها بشكل سريع خلال الاجتماع، على أن تصدر هذه اللجنة تقريراً مفصلاً عن نتائج عملها ليتسنى للوزارة إصدار القرارات التي تخدم العمل.
كما أمر حجاب بتشكيل لجنة تترأسها مديرة تنمية المرأة الريفية الدكتورة رائدة أيوب مهمتها رسم إستراتيجية جديدة للعمل والإنفاق ضمن مشروع التنمية الريفية بالاتفاق والتنسيق مع الجهات المعنية بموضوع التنمية.

المصدر: الوطن

التعليقات

الوزير المحترم. ماذا تريد أن تقول لنا بقرارك هذا؟ هل تريد أن تقول أن النظام الإداري في وزارتك يخول مدراء المشاريع بإدارة مشاريعهم ؟؟ أم تريد أن تقول أن مدير المشروع المعفى كان آمراً للصرف؟؟ أم أنه قد خرج عن خطة المشروع المقررة من قبل الحكومة ؟؟ أم أن سياسة التنمية التقليدية في سوريا (أبنية و سيارات و استراحات و و) هي من اختراع المدير المعفى؟؟؟ ثم هل تريد القول أنك قد استطعت في هذه الفترة القياسية من الزمن أن تجري عملية تقييم ضمن مؤشرات الأداء؟؟ و هل تريد إقناعنا أن مدير هذا المشروع يمتلك صلاحية التوقيع على إذن سفر واحد؟ ثم هل تستطيع سيادتك أن تعرف "هدر الأموال"؟ و ما هو حكم من ينفذ خطة وزارة و هيئة تخطيط دولة بحذافيرها في إطار ما سميتموه هدر أموال؟؟ ثم ما حكم من وافق على الخطة؟ و أمر بالصرف؟ و وافق على الصرف؟ و شكل اللجان الكثيرة في كل قرار يتعلق بالمشروع؟ ما حكم ذلك كله؟ و هل تسنطيع أن تقرر أن الأموال "هدرت" قبل التدقيق المالي الذي شكلت لجنة لمتابعته؟؟ سيدي الوزير نرجو منك بما نعلم عن أخلاقك و نزاهتك أن تراجع نفسك حتى لا يسألك الله عن قضائك في هذا الأمر و السلام

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...