أي رواية أثرت فيكم؟

28-09-2009

أي رواية أثرت فيكم؟

«مئة عام من العزلة» لغابرييل غارسيا ماركيز هي أكثر رواية أثرت في الأسلوب الأدبي على مدى السنوات الـ25 الماضية.
وأظهر استطلاع شمل كتاباً وأدباء دوليين أن مذكرات الرئيس الأميركي باراك أوباما «أحلام والدي»، كانت من بين الكتب الأكثر تأثيراً على حركة الأدب في ربع القرن الأخير.
ولمناسبة عيدها الـ25، طلبت مجلة «واسفيري» الأدبية، وتعني باللغة السواحلية «المسافر الثقافي»، من الكتاب اندرا سيناه وبلايك موريسون وآميت شادوري و22 كاتباً آخر اختيار رواية واحدة، شعروا أنها أكثر رواية أثرت على أسلوب الكتابة خلال ربع القرن الأخير.
وكانت رواية ماركيز الرواية الوحيدة التي تكرر اسمها أكثر من مرة، حيث اختارها الكتاب النيجيري شيكا أونجوي والهندي سوجاتا بهات والغاني ني باركرز، الذي قال عن الرواية: «لقد علّمت الغرب كيف يقرأ حقيقة بديلة عن واقعهم، لقد علّمتهم المسامحة من زاوية مختلفة عن زاويتهم، ما فتح الأبواب أمام الكتاب غير الغربيين أمثالي من أفريقيا وآسيا».
اندرا سيناه اختار رواية فلاديمير نابوكوف «لوليتا»، فيما اختار بلايك موريسون «قصص رايموند كارفر»، لأن «الكتابة المبدعة لن تكتمل من دونها»، حسبما قال.
وكان لدواوين الشعر حضور في قائمة «واسفيري». واختار اميت شادوري «أشعاراً منتقاة لإليزابيث بيشوب»، لأنها «أثرت بشكل كبير على كيفية النظر إلى الشعر واللغة في أيامنا هذه».
دالجيت ناغرا اختار ديوان «الشمال» لسايموس هايني، من أجل «تركيزه المتناغم بشدة على القرارات الجمالية في النزاعات»، في حين اختارت ايلين فينشتاين ديوان تيد هيوز «رسائل عيد الميلاد»، لأنه يخلق «نمطاً جديداً من الشعر الحميم».
وظهر اسم سلمان رشدي مرتين في القائمة، مرة لروايته «آيات شيطانية»، ومرة لكتابه «أطفال منتصف الليل».
مارينا وارنر اختارت سيرة أوباما لأنها «الكتاب الأكثر تأثيراً سياسياً، وعمل أدبي في الوقت ذاته».


عن «الغارديان»

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...