أعداد كبيرة من النصرة داخل الرقة وتركيا تزودهم بأسلحة متطورة

07-03-2013

أعداد كبيرة من النصرة داخل الرقة وتركيا تزودهم بأسلحة متطورة

أكدت عدة مصادر أهلية أن «أعداداً كبيرة من الإرهابيين التابعين لجبهة النصرة باتوا متمركزين داخل مدينة الرقة وأقاموا فيها حواجز وسواتر ترابية في حين شوهدت في ساعات متأخرة من ليل أول من أمس شاحنات صغيرة آتية من الحدود التركية تحمل ذخيرة وأسلحة متوسطة».
 
وقالت المصادر إن «الإرهابيين بدؤوا بالوصول تباعاً من أرياف دير الزور ومن داخل الأراضي التركية بسيارات منها ذات دفع رباعي ومجهزة بمضادات طيران في حين شوهد عدد من الإرهابيين برفقة المجرمين الذين تم تحريرهم من السجن المركزي يتجولون حاملين صواريخ أرض جو محمولة والبعض منهم تمركز على أطراف المناطق التي يسيطرون عليها».
وعلى الرغم من صعوبة الاتصال بالرقة إلا أن المصادر هناك أكدت «أن القتال لا يزال مستمراً في عدد من أحياء المدينة في حين هناك جثث لعدد كبير من الإرهابيين ملقاة على أطراف بعض الطرق بعد أن تم استهدافهم من قبل سلاح الجو السوري مع التأكيد على أن الرقة لم تسقط بل فقط عدد من الأحياء فيها، مع محاولات يومية للإرهابيين للسيطرة على كامل المدينة، فشلت جميعها».
وأكدت المصادر نزوح الآلاف من أهالي المدينة باتجاه الريف الشمالي هرباً من الإرهابيين الذين بدؤوا منذ لحظة دخولهم إلى المدينة بنهب وسرقة الممتلكات العامة والخاصة وإهانة السكان وقتل عدد من الشبان فيما سمي بالانتقام من أهالي الرقة الذين رفضوا الانضمام إلى ما يسمى بالثورة!.
وقال خبير عسكري رفض الكشف عن هويته، إن «تركيا وقطر سيفعلان ما بوسعهما للحفاظ على الرقة كمدينة «محررة» دون أن يستغرب قيام تركيا بتزويد الإرهابيين داخل المدينة بكل ما يحتاجونه من سلاح وخاصة المضاد للطيران وللدروع للحفاظ على مواقعهم».
وأكد الخبير أن «عملية تطهير الرقة مسألة وقت ويعتمد ذلك على الإستراتيجية التي سينتهجها الجيش مع الأخذ بعين الاعتبار أن الجيش العربي السوري يعطي الأولوية لحماية المدنيين والممتلكات الخاصة، ولم يستبعد الخبير أن تدور معارك شرسة مع الإرهابيين في بعض المناطق داخل المدينة وخاصة أن لديهم تعليمات بالحفاظ على الأحياء التي دخلوا إليها بأي ثمن ويحظون بدعم غير محدود من الأتراك، لكن تبقى الغلبة للجيش السوري الذي يملك الخبرة والإمكانات للتعامل مع هذا النوع من الإرهاب الذي اجتاح عدة مدن سورية وسبق أن تم تطهيرها».
ووفقاً للمصادر الأهلية لا يزال الغموض سيد الموقف تجاه مصير المحافظ وأمين الفرع اللذين تم اختطافها ولا يوجد أي أخبار حول مكان احتجازهما مع توقعات بأنهما نقلا إلى خارج الرقة.
وميدانياً، قالت المصادر إن «سلاح الجو السوري استهدف ظهر أمس رتلاً من السيارات المحملة بالسلاح والإرهابيين فقتلهم جميعاً كما استهدف عدداً من الأبنية يتحصن فيها الإرهابيون داخل المدينة محققاً إصابات موجعة إضافة إلى تدمير عربة مدرعة ومدافع مضادة للطيران وذلك بالتعاون مع شرفاء الرقة الذين يدعمون الجيش في كل تحركاته».

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...