أسانج: مموّلو كلينتون يموّلون «داعش»

05-11-2016

أسانج: مموّلو كلينتون يموّلون «داعش»

اعتبر مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج أن رسائل المرشحة الديموقراطية للرئاسة الاميركية، هيلاري كلينتون، تكشفُ أن واشنطن كانت على علمٍ بتمويل حكومتي السعودية وقطر لتنظيم «داعش» الإرهابي.
وقال أسانج خلال مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»، عرضت أمس، «عثرنا على رسالةٍ كتبتها كلينتون لمدير حملتها الرئاسية الحالي جون بوديستا في مطلع 2014، أي بعد مغادرتها منصب وزيرة الخارجية بقليل. وجاء في الرسالة أن كلا الحكومتين السعودية والقطرية تمولان داعش. وفي الحقيقة، اعتبر هذه الرسالة أكثر أهمية من جميع التسريبات، بسبب أن الأموال السعودية والقطرية قد توغلت في جميع أنحاء العالم».
وأضاف «يعترف جميع المحللين، وحتى بعض الموظفين في الإدارة الأميركية، بأن عددا من الشخصيات السعودية ساهمت في إنشاء داعش. غير أن الموقف الرسمي المراوغ كان ولا يزال يقول إن الحديث يدور عن بعض الأمراء المتهورين الذين يستخدمون مبالغ ضخمة من دولارات النفط لتمويل المتطرفين، وإن حكومتي تلك الدولتين تدينان هذا النشاط. وما شاهدناه في تلك الرسالة هو أن الحكومتين السعودية والقطرية تحديدا تقومان بتمويل داعش»، مؤكداً أن «الأشخاص الذين يمنحون الأموال لصندوق كلينتون هم ذاتهم الذين استثمروا في داعش».
وذكر أسانج بأن «رسائل كلينتون كشفت أنها عندما كانت وزيرة للخارجية، تمّ توقيع اتفاقيات لبيع السلاح كانت هي الأكبر حجماً في العالم، ومنها الاتفاقية مع السعودية بقيمة 80 مليار دولار. وأثناء عملها في الخارجية، ازدادت صادرات السلاح الأميركي ضعفين من حيث قيمة الصفقات».
وبشأن فرص مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في الفوز بانتخابات الرئاسة الأميركية، قال مؤسس «ويكيليكس»: «ترامب لن يُسمح له بالفوز. لماذا أقول هذا؟ لا توجد أي مؤسسة تقف إلى جانبه باستثناء الإنجيليين، هذا إن صح أن نسميهم مؤسسة. أما المصارف والاستخبارات وشركات الأسلحة وكبريات الشركات الأجنبية، فكلهم متحدون وراء كلينتون، ووسائل الإعلام أيضاً، أصحابها والصحافيون أنفسهم».


 («روسيا اليوم»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...