«دايلي ميل» كاتب بريطاني: الرئيس الأسد قاب قوسين أو أدنى من النصر

25-09-2018

«دايلي ميل» كاتب بريطاني: الرئيس الأسد قاب قوسين أو أدنى من النصر

كشفت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، أن البحرية البريطانية لم ترسل أياً من غواصاتها أو قطعها البحرية إلى البحر المتوسط للاعتداء على سورية بذريعة الكيميائي، في وقت أكد فيه كاتب بريطاني بأن الرئيس بشار الأسد بات قاب قوسين أو أدنى من إحراز النصر، في ظل محاصرة المسلحين في معقلهم الأخير بإدلب.وقال الكاتب البريطاني إيان باريل، في مقال نشرته صحيفة «آي» البريطانية: إن مهمة المراسل الصحفي الحربي هي الكشف عن حقيقة ما يحدث في ساحة الصراع للعالم الخارجي ورفع الوعي بالثمن الحقيقي للحرب على الصعيد الإنساني.

ولفت باريل إلى أن الأزمة السورية التي امتدت زهاء سبع سنوات باتت تشرف على النهاية، لكن على غير ما كانت المراسلة الحربية الأميركية مارى كولفين تأمل.ورأى الكاتب، أن الرئيس الأسد بات قاب قوسين أو أدنى من إحراز النصر، في ظل محاصرة المسلحين في معقلهم الأخير بإدلب.

ولفت إلى أن هذه النهاية للحرب تتزامن مع صدور الفيلم الوثائقي «أندر ذا واير» والقائم بالأساس على شهادة بول كونروي المصوّر الذي كان برفقة كولفين.وأشار إلى أن العالم قد تغيّر كثيراً في تلك السنوات؛ فلقد أسهمت «مأساة» سورية في مزيد من زعزعة استقرار الشرق الأوسط على نحو تمكنت معه روسيا وإيران وتركيا وإسرائيل من تحقيق مزيد من النفوذ الإقليمي.

وذكر أنه في ظل ذلك، تتأهب بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، على حين الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض يستخف يومياً بمهمة ورسالة الصحافة التي تحاول فهم وتوضيح تلك الملابسات.

ورأى الكاتب في الفيلم الوثائقي «أندر ذا واير» نقاطَ تماسٍ بين المراسل الحربي والنازح جرّاء الحرب؛ مع أن أحدهما يحاول الدخول إلى ساحة المعركة لتغطية وقائعها، في حين الآخر يحاول الخروج منها طلباً للنجاة بحياته.

على خط موازٍ، أشارت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، إلى أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أعطت توجيهاً للقوات المسلحة البريطانية بضرب سورية في حال استخدمت الأخيرة الأسلحة الكيميائية.

وكانت وسائل الإعلام البريطانية نشرت تقارير تفيد بأن غواصات البحرية البريطانية في طريقها إلى البحر المتوسط للقيام بتوجيهات ماي.

ووفق الصحيفة، لم ترسل المملكة البريطانية ولا قطعة بحرية ولم تحرك سفنها وغواصاتها، معتبرة أن القوات البحرية البريطانية غير قادرة على إرسال أي من القطع الموجودة بسبب انعدام وسوء حالة القطع البحرية وغياب التمويل اللازم لهكذا عمليات والتي تتطلب التخطيط والدعم المادي من الدولة.

وأظهرت الصحيفة تقريراً بريطانياً خاصاً كشف عن أعداد القوات العسكرية البريطانية منذ التسعينات إلى اليوم، حيث تقلصت الأعداد من 160 ألف عسكري إلى نصف العدد أي نحو 80 ألف عسكري وذلك بسبب تقليص وزارة الدفاع البريطانية للمصادر.

وتخطط ماي إلى تقليص عدد الجنود في القوات البريطانية إلى نحو 50 ألف جندي، وبهذا تكون هالة الجيش البريطاني قد سقطت وأصبحت متساوية مع دول أخرى مجاورة كفرنسا وألمانيا وإسبانيا.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...