أدونيس

14-04-2011

أدونيس: وَا أُوبَاماه! وا سَركُوزاه!

قليلةٌ جداً، في حدود علمي، إن لم تكن منعدمة، تلك الدراسات التي تعالج، فلسفياً وحقوقياً، مفهوم السلطةِ عندنا نحن العرب، ومكانَ الإنسان فيها، ومعناها، ثقافياً واجتماعياً وحضارياً (السلطة شيء، والسياسة شيء آخر).
31-03-2011

أدونيس: في ضوء اللحظة السورية

اليوم، ينكشف الواقع العربي، عِبْر سورية، على وجههِ الأكثر صحّةً ودقةً. فحيث يكون التاريخ أشدّ كثافة وتعقيداً، تكون تحولاته أكثر إضاءة وكشفاً. وسورية مُلتقى الروافد البشرية والحضارية، منذ أكثر من خمسة آلاف سنة. وهي، إذاً، ملتقى الإبداعات والتخطيات،
14-03-2011

«أبي أدونيس» أو العلاقة الملتبسة بين الشاعر وابنته

علاقة نينار اسبر بأبيها الشاعر أدونيس عرفناها من خلال حواراتها معه، التي نشرتها في كتاب صدر قبل سنوات بالفرنسية ثم ترجم إلى أكثر من لغة. ولكن يبدو أن الكلمة لم تقل كل ما أرادت نينار قوله عن هذه العلاقة،

03-03-2011

أدونيس: نحو جبهةٍ مدنيّةٍ عربية

بعد سقوط زين العابدين بن علي وحسني مبارك، بفعل المبادرات الشعبية المفاجئة والمتنوّرة في تونس ومصر، وفي ضوء ما يحدث في ليبيا واليمن والبحرين، يتحتّم على «الجسم» الثقافي العربي أن يعيد النظر في نفسه، رؤيةً وخططاً، وممارسةً.
06-02-2011

عندما يتحول شاغل الدنيا إلى قشة نجاة

زيد قطريب: يبدو أن مقالي عن "الديوان الضوئي" المنشور في صحيفة تشرين، قد أصابت مقتلاً لدى الأستاذ "كاظم خليل" فانهمك بصياغة معلقة طويلة ومملة لمجرد أنني غرّدتُ خارج سرب المدّاحين والمطبّلين الذين أفردوا المصطلحات الخلبية
03-02-2011

أدونيس: هذه السلطات، هؤلاء «الرعايا»

دائماً، كانت مصر في حاجة الى نيل آخر. نيل لا يجيء من «الغيوم»، أو من «فوق»، وإنما ينبجسُ من حياة البشر: من الأقدام والأيدي، من الشّرايين والأوردة.
27-01-2011

«عند موتي احملوني كأنّي كتاب» أدونيس يكتشف سياسة الضوء بالكلمات

ربما هي من ضرورات الحال الصعبة التي وصل إليها الشعر، أن يصدر ضوئياً مزوداً «بالفيديو آرت» على قرص ليزري يختصر عناء الحصول على كتاب مطبوع قد لا يتوفر في جميع المكتبات، بالإضافة إلى أن سعره سيكون مرتفعاً قليلاً خاصة إذا كان صاحبه هو أدونيس!.. 

20-01-2011

أدونيس: محيط الغوايات (زيارة الى مُحْترف أحمد معلاّ)

تنظر، تتأمل، تستقصي: كل شيءٍ يفتح لك أبواب الغواية. كل لوحةٍ تُلقي عليك شباكها. وهي لا تدعوك لكي تستسلم، تدعوك لكي تُثيرك، وتُغريك، فيما تُخيّل لك أنها تبقي مسافةً بينك وبينها، إيغالاً في الغواية، في تحريضٍ ساطعٍ على أن تتهيأَ لمزيدٍ من الانجذاب والافتتان.