أدونيس

02-10-2010

أدونيس:مكانة الشعر والشعراء عند أفلاطون والقرآن واحدة

قرأت أدونيس من قبل فهمت ما فهمت... أحببت ما أحببت... وقفت حائراً أمام ما وقفت... لكنني ما رفضته يوماً. كنت أشعر أن ثمة ما يربطني به، بل إن ثمة ما يربطنا جميعاً نحن وهو، بقينا نستمتع بالرابطة، وتركنا له مهمة أن يحمل حقيبة سفر خفيفة، وسترة أنيقة على ساعده، لينتقل من طائرة إلى أخرى... من مدينة إلى أخرى... من طاولة إلى أخرى...
23-09-2010

أدونيس: صورة جبلة

لم أر الشمس تقطّر إكسير الشجر والنباتات، كما رأيتها هذه المرة، قي قصّابين. كانت تبدو كأنها تستخرجه بنوع من النهم السماوي، أو بنوع من الشراسة المقدّسة. ثم تقذف به في أنابيب من جمرها المشتعل. كأنها كانت عازمة على تغيير عادات البراعم والغصون والجذوع. حتى أنني رأيت شجرة العنّاب تضع خدّها على التراب. ورأيت الدالية تبكي حزناً على جدائلها. ورأيت كيف تيبسُ أهداب الياسمين.

02-09-2010

أدونيس: فِتنة الاستقصاء

تتــجهُ ساحة العمل الأدبي والفني في الحياة العربية إلى أن تكون مختبراً أو «مصنعاً» مفتوحاً علىجميع التقنيات، وجميع التجــــارب. وليـــس الخارج فـــي هذا كلــــه، سواءٌ كـــان عربيّاً أو أجنبيـــّاً، مــصدراً للقواعد والمعايير. يتمثـــل هذا المصدرُ، بالأحرى، فـــــي الداخل الفرديّ: الموهبة، وطاقةِ الإبداع، وفرادةِ العمل، وقوّته. ولا أصولٌ أو مرجعياتٌ إلا في أحضان المبتكَر، الغريب، الفذّ.

24-06-2010

أدونيس: القانون ديكتاتوراً...

المادّة هي أيضاً موسيقى، يا عزيزي سيوران(1). وإلاّ، ماذا نُسمي هدير الشلالات، وعصف الريح، والانهيارات الثلجية، وانفجار البراكين، ورجرجة الزلازل؟

(1) إشارة الى قول سيوران: «ما من شيءٍ إلا وهو موسيقى، باستثناء المادة». (المياه كلها بلون الغرق، ترجمة آدم فتحي، منشورات دار الجمل، 2003، ص 123).

25-05-2010

«أحاديث مع والدي أدونيس»

في كتاب نينار إسبر: «أحاديث مع والدي أدونيس» صادر حديثاً عن «دار الساقي» ثمة ملمح ظاهر للأحاديث أو أسئلة نينار لوالدها على وجه الخصوص، وآخر كامن، ما يقلب الأدوار أحياناً، بين السائلة والمجيب (نينار وأدونيس)، وأحسب أن الكاتبة في سلسلة أحاديثها مع والدها التي ضمنتها دفتي هذا الكتاب، منغمرة في محاولة معرفة هذا الوالد/ الشاعر، المعرفة التي تطمح نينار أن تفضي إلى مفاتيح لأغوار الكاتبة نفسها، وإلى جوهرها الإنساني والأدبي.
21-05-2010

محمد صابر عبيد في كتاب عن أدونيس: القارئ بوصفه نصاً

في مقاربته للنص الشعري الأدونيسي يختار الناقد العراقي محمد صابر عبيد في كتابه (شيفرة أدونيس الشعرية)، الصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون، 2009، منهجاً قرائياً حداثياً، يوائمُ بين نظرية التلقّي، التي تنهض على قوّة مرجعية القارئ وعمقها، وبين النظرية السيميائية التي تُعنى بتفكيك العلامات، والولوج إلى شبكة الدوال الشعرية، مرتكزةً إلى مستويات ثلاثة من التأويل، نظرية وإجرائية وتداولية،
20-05-2010

حوار بين شاعرين عربي وصيني: أدونيس في مرآة يانغ ليان

هذا الحوار الثنائي مع الشاعر الصيني يانغ ليان المقيم في بريطانيا والشاعر أدونيس أجراه المستشرق والمترجم الصيني شوي تشينغ قوه في بكين عندما زارها أدونيس للمشاركة في الاحتفال الذي أقيم له هناك وتسلم خلاله جائزة الأدب التي فاز بها عن أعماله الشعرية المترجمة الى الصينية.