أنسي الحاج

26-09-2009

أنسي الحاج: الهاجـــــس المُنقـــــذ

■ نبيٌ حديث
لدى مطالعته كتاب «السينما بين الوهم والحقيقة» لبول وارن (ترجمة علي الشوباشي ـــــ الهيئة المصرية للكتاب، 1972)، توقّف الصديق إميل منعم أمام عبارة «العالم قرية كونيّة» الواردة فيه والتي أصبحت من دارج القول دون أن يعرف كثيرون مَن هو مبتكرها.
17-09-2009

أنسي الحاج ممنوع في القاهرة!

صدّق أو لا تصدّق: شعر المعلّم اللبناني بات مادة خطيرة ومشتبهاً فيها، في بلاد صلاح عبد الصبور وأمل دنقل. السبب؟ شكوى ضدّ أعماله الكاملة (منشورات وزارة الثقافة المصرية)، بتهمة «المسّ بالذات الإلهية»!
12-09-2009

أنسي الحاج: نــداء لا يتوقّـف

■زمان طلال حيدر
الشعر تبادُل. بعضه يتعامل بالنغم وبعضه بالمعنى، وبعضه بذَهَب نفسه، وهذا شعر طلال حيدر. ديوانه الجديد («سرّ الزمان»، شركة المطبوعات للتوزيع والنشر)
05-09-2009

أنسي الحاج: انتقـام الضحيّــة

■ الماغوط بين الدمعة والقهقهة
قال محمد الماغوط عن نفسه في هزله ما خجل ويخجل كل منّا بقوله سواء في هزله أو جدّه. وقال في محيطه وفي الأشياء ما لا نعرف أن نقول بمثل ابتكاره وصدقه. من شعره إلى هزئه تأرجَحَ بين الدمعة والقهقهة، تارةً تأخذ الرغبة واللوعة مداهما بألوان الشروق والغروب وجوع الحياة إلى نفسها،
22-08-2009

أنسي الحاج: موسيـقـيّـــات

تُخاطبُ أمّ كلثوم المستمع على طريقة الزعيم، وتخاطبه فيروز بصوتِ صبيّةٍ خائفة، ومع هذا تحمل الطمأنينة. الأولى تهزّ الجسد وتمخر به عباب استمتاعه، والثانية تمسّ الجسد كالشعاع فيركع على روحه.
25-07-2009

أنسي الحاج: دينيّــــات

■ بين الشدياق وعفلق
لا شبه يُذكَر بين ظروف اعتناق فارس الشدياق الإسلام وما قيل عن اعتناق ميشال عفلق له
18-07-2009

أنسي الحاج: ليــت العــرب ظاهــرة صوتيّــة

■ ليت العرب ظاهرة صوتيّة

الموسيقى: ما يسكّن الضجيج ـــــ بما فيه ضجيج «هذه» الموسيقى المزعومة ـــــ ويوقظ فجر الأشياء. ما يَغْسل حيث لا يصل مَطْهر. الوعي الآخر. موسيقى تستنهض الماء في الصحراء وتمدّ الأعناق خارج الأسر، فوق العناصر.

11-07-2009

أنسي الحاج: مـاركسـيّــات

يتساءل المؤرخ أندريه بورغيير: ماذا يبقى من الإسهام الماركسي في الفكر التاريخي الراهن منذ انهيار جدار برلين وتساقط الأنظمة الشيوعيّة؟ ويجيب بأن هذا الإسهام باقٍ على حاله لم يصبه تلف ولا يزال برسم الاكتشاف،
04-07-2009

أنسي الحاج: خـــــارج الموضـــــوع

أضعف ما في الشيطان أنّ تمرّده ينطلق من الحسد. لولا الحسد، هذا العجز الذي يَغلي، لساد إبليس على الملائكة بصدقه وتحوَّلت أسطورته إلى قدوة في الانتفاضة. لكن التمرّد الحاسد يسقط من حال الاستقامة إلى حمأة الغيرة والبغض. لا يعود رفضاً لظلم في سبيل حقّ، بل يمسي حرباً على نعمة الآخر.