ذبح طفل سوري في بلجبكا

25-09-2010

ذبح طفل سوري في بلجبكا

كنا قد تحاشينا عن الكتابه لجريمه بشعه بكل ما تحمله هذه الكلمه من معنى لجريمة قتل حصلت لطفل سوري يدعى محمد رشيد ع لحساسية الوضع لان المتهمين عائلة الطفل وهم من التبعيه السوريه .حيث وجد هذا الطفل مذبوحا من الوريد الى الوريد في مدينة برن التي تبعد عن العاصمع البلجيكيه بروكسل خمس وعشرين كيلومتر وهذه الجريمه هزت الوسط البلجيكي لبشاعتها وساديتها وفي التفاصيل ان احد البلجيك ممن يمارسو هواية الركض مساء وجد بزاوية احد الحدائق طفل مذبوح من الوريد الى الوريد فما كان منه كا العاده ان اخبر البوليس او الشرطه عن هذه الجريمه .فتبين ان الطفل يدعى محمد رشيد ع ....لابوين سورين مقيمان ببلجيكا منذ زمن ومنفصلين عن بعضهم وان منزل الطفل لا يبعد سوى امتار عن مكان وقوع الجريمه .
الغريب بالامر ان الام لم تخبر الشرطه عن غياب ابنها عن المنزل والذي لم يبلغ الرابعه من العمر بعد . الا بعد سماعها للجريمه من الاذاعه فبادرت عن طريق ابنتها للاتصال واعلام البوليس عن غياب ابنها منذ الصباح .
من خلال استجوابها للام حول الحادثه وجد تناقض كبير بكلامها وحامت الشبهات حول الام لتناقضها بالكلام ووجهت شبهة القتل للام وتم احتجازها بالنيابه العامه لمدة شهر لاستكمال التحقيق يذكر ان والد الطفل مقيم ببروكسل العاصمه ومنفصل عن ام الطفل منذ زمن .نتوقف لنسأل هل يعقل ام رمز للحنان والحب والتضحيه والفداء ونبذ الذات ان ترتكب مثل هذه الجريمه الشنعاء ؟ ام ان هناك حلقه مفقوده ؟
هل يعقل ام تذبح ابنها من الوريد الى الوريد بهذه الطريقه البشعه وترميه قرب المنزل كما يرمى كيسا من القمامه ؟اسئله كثيره تحتاج الى اجوبه شافيه علما ان الجاليه السوريه في بلجيكا معروف عنها هدوئها والتزامها بالقوانين اكثر من الجاليات الاخرى . اسئله كثيره تحتاج الى اجابات شافيه .هل الام مريضه نفسيا كما اشيع هنا ببروكسل او بلجيكا ؟.
هل الطفل تم اختطافه من دون علم الام .؟ هل وهل الف سؤال نتتظر الاجابه عنهم بعد انتهاء التحقيقات .

عبد الله شام

المصدر: كلنا شركاء

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...