قمامة وقوارض بمستودع لتخزين رقائق البطاطا في دمشق

31-08-2010

قمامة وقوارض بمستودع لتخزين رقائق البطاطا في دمشق

أغلقت محافظة دمشق مستودعاً لتخزين رقائق البطاطا في منطقة الصناعة لكونه لا يراعي الشروط الصحية التي يجب تحقيقها في مثل هذه المستودعات وذلك بعدما ضبطت دورية تفتيشية من مديرية الرقابة الدوائية في وزارة الصحة بمرافقة دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية بدمشق مستودع «العربي» لتخزين رقائق البطاطا «الشيبس» في منطقة الصناعة فوجدت أن المستودع لا يراعي أي شرط من شروط تخزين المواد الغذائية وخصوصاً أنه يخزن أغذية أطفال.
وفي التفاصيل قامت الدورية المذكورة بناء على شكوى أحد المواطنين بحق المستودع المذكور مرفقة مع صورة لفأر في المستودع، ولدى وصول المفتشين كانت الفوضى تعم المستودع وكانت أكياس الرقائق مرمية على الأرض مباشرة مع انتشار الأوساخ في أرجاء المستودع، كما وجد عناصر الدورية كمية من أكياس حبيبات البولي ايتيلين البلاستيكية ملاصقة للشيبس، التي عمد عمال المستودع مباشرة إلى إزالتها فور دخول لجنة المفتشين، كما جمع المفتشون عينات من مخلفات القوارض المنتشرة في المستودع المذكور، إضافة إلى أن كمية كبيرة من أكياس الرقائق كانت مفتوحة ومرمية على أرض المستودع، وجمعت لجنة المفتشين أيضاً عينات من أكياس البطاطا ليتم تحليلها في المخابر المختصة.
وبناء عليه أرسلت وزارة الصحة كتاباً إلى وزارة الاقتصاد والتجارة طالبت فيه باتخاذ الإجراءات اللازمة لإلزام المستودعات الغذائية بتحقيق شروط حفظ صحية جيدة قبل منحها التراخيص اللازمة.
وبيّن مدير الشكاوى في الرقابة الدوائية الطبيب خلدون حربا أن هذه الشروط تتعلق بمقاييس درجة الحرارة والرطوبة وسجلاتها وبرامج مكافحة القوارض والحشرات وكذلك وضع المواد الغذائية على قواعد خشبية لمنع تلامسها مع الأرض، وكذلك المحافظة على نظافة المستودع وتأمين التكييف اللازم وعدم وجود نوافذ مفتوحة في المستودع.
وأضاف حربا: إن وزارة الصحة أعربت عن استعدادها لتقديم أي مساعدة في وضع هذه الشروط الصحية ليتم اعتمادها.

باسم الحداد

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...