تبرئة عنصر مارينز من تعذيب مدبر هجوم الفلوجة

24-04-2010

تبرئة عنصر مارينز من تعذيب مدبر هجوم الفلوجة

 قضت محكمة عسكرية أمريكية بتبرئة ضابط الصف في القوات البحرية، جوناثان كيفي، من تهمة ضرب سجين عراقي سبق له أن تقدم بشكوى اتهم فيها ثلاثة من عناصر البحرية "مارينز" بضربه بشدة خلال فترة سجنه، وادعى أن كيفي لم يتدخل لمنع ذلك.

وصدر القرار الجمعة بعد ساعات من صدور حكم مماثل بحق المدعى عليه الآخر في القضية، ضابط الصف الأول خوليو أورتيز ، جرى خلالها تبرئته من تهمة مخالفة الواجبات العسكرية.

وكان السجين العراقي أحمد هاشم عبيد قد اتهم كيفي وأورتيز وعنصر ثالث يدعى ماثيو ماكابي بضربه وتعذيبه، علماً أن عبيد معتقل بتهمة التخطيط للعملية التي أدت إلى قتل مجموعة من المتعاقدين الأمنيين في الفلوجة عام 2004، والتمثيل بجثثهم وإحراقها.

وكانت محكمة أمريكية قد قررت محاكمة أورتيز وكيفي في محكمة عسكرية أمريكية بالعراق، بينما ينتظر ماكابي صدور الحكم النهائي بحقه في الثالث من مايو/أيار المقبل بولاية فيرجينيا الأمريكية.

وخلال إدلائه بإفادته أمام المحكمة، قال عبيد إن عدداً من حراس المعتقل التابع للبحرية الأمريكية، قاموا بتقييد يديه، ووضعوا عصابة سوداء على عينيه، ثم قاموا بالاعتداء عليه بالضرب والتنكيل، ولم يتوقفوا إلا بعدما استعطفهم لوقف تعذيبه.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قررت محكمة أمريكية عدم اختصاصها في نظر الدعوى، وقضت بنقل اثنين من المتهمين إلى العراق، لسماع الدعوى في معسكر تابع للقوات الأمريكية هناك، بهدف إتاحة الفرصة لمواجهة المتهمين بالمدعي.

وألزمت المحكمة بنقل أورتيز وكيفي إلى معسكر "فيكتوري" في العراق، لإخضاعهما للمحاكمة بتهم متعددة بينها "الاعتداء"، و"خرق الواجب"، و"تهديد تحقيق عسكري"، في حين وافقت على تشكيل محكمة عسكرية خاصة لسماع دعوى الجندي الثالث المتهم في القضية عينها.

وقد أثارت القضية كثيراً من الجدل داخل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث رفض البعض أن يسمع القضاء دعوى رفعها متهم، يشتبه بأنه على صلة بتنظيمات إرهابية ضد جنود في الجيش.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...