موسكو: مشروع دولة “داعش” على وشك الانهيار

29-09-2017

موسكو: مشروع دولة “داعش” على وشك الانهيار

أعلنت الخارجية الروسية أن تنظيم “داعش” أصبح على وشك الانهيار كمشروع “دولة” تسيطر على مناطق واسعة، بفضل القوات السورية والروسية، وأن التنظيم يتحول إلى “شبكة” تشبه “القاعدة”.موسكو: مشروع دولة “داعش” على وشك الانهيار

وقال مدير قسم الخارجية الروسية لشؤون التحديات والتهديدات الجديدة إيليا روغاتشوف في حديث لوكالة “إنترفاكس” الروسية، “بفضل الخطوات العسكرية الفعالة، وقبل كل شيء من قبل الجيش السوري والقوات الجوية الفضائية الروسية، أصبح “مشروع دولة داعش” في المرحلة الأخيرة من وجوده، والمناطق الخاضعة لسيطرته تتقلص”.

ومع ذلك أشار روغاتشوف إلى أن التنظيم الإرهابي لا يزال قادراً على البقاء، رغم أنه لا يزدهر، كما كان عليه الحال قبل سنتين، مضيفاً أن “داعش” لا يزال يحصل على أموال كبيرة، بما في ذلك من الخارج.

وأكد الدبلوماسي الروسي أن قضية تزويد التنظيم بالأسلحة من الخارج لا تزال مطروحة، مشيراً إلى أن إرهابيي “داعش” تمكنوا من الاستيلاء على جزء من أسلحة الجيش العراقي والأسلحة المخصصة “للمعارضة المعتدلة”، إضافة إلى صنع بعض الأسلحة محلياً وشراء جزء آخر في السوق السوداء.

ويرى روغاتشوف أنه “من الواضح أن كل ذلك لا يكفي لخوض المعركة في عدة جبهات على مدة ست سنوات دون الافتقار إلى الأسلحة أو الذخائر”.

كما أكد الدبلوماسي الروسي أن تنظيم “داعش” الإرهابي يتحول إلى شبكة على غرار تنظيم “القاعدة”، تنتشر في مختلف أنحاء العالم.

وقال: “يمتلك “داعش” أكثر فأكثر ملامح منظمة نعرفها مثل “القاعدة”، أي يتحول إلى منظمة بنظام تحكم أفقي وخلايا مستقلة في أقاليم ومناطق مختلفة”، موضحاً أن تلك الخلايا “مستقلة عن بعضها البعض، وتربطها عقيدة مشتركة أكثر من أي قنوات اتصال مادية أو تدفق أموال أو أي شيء آخر”.

وأشار روغاتشوف إلى أن الإرهابيين المرتزقة الذين تدفقوا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف “داعش” يهربون من هناك الآن ويعودون إلى أوطانهم.

المصدر: إنترفاكس

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...