منشورات سورية 34: السلام لسوريا

23-10-2012

منشورات سورية 34: السلام لسوريا

الجمل-عمار سليمان علي:
السلام لسوريا
وليس على سوريا السلام!
برسم من كتب ذات يأس: على سوريا السلام؟
ولا تخفف من وطأتها علامة الاستفهام!
***
الذين أسرعوا إلى كسر حاجز الخوف وجدار الصمت, ما لهم يعجزون عن كسر دائرة العنف التي أدخلوا فيها سوريا بخياراتهم الجهنمية؟!
***
هدنة هدنة
بس منشان تهدا
مو منشان تهدّني!!
***
هيهات لست براغب في هدنةٍ      
فتنوب عن حربي إليك وسائلي
(شرف الدين الحلي)
***
هيهاتِ ما للأعادي هُدنةٌ أبَداً      
كَلاّ ولا عِندَهُنَّ الأشهُرُ الحُرُمُ
(ناصيف اليازجي ـ بتصرف)
***
كما لعنة الفراعنة تلاحق كل من يتجرأ عليهم ويزعجهم
سوف تلاحق لعنة سوريا كل من يتجرأ عليها ويؤذيها!
***
الكائنات الفضائية والغرائبية التي تنتمي لجسم ما يسمونه "الثورة السورية" بحاجة ماسة لميني رائد فضاء مثل محمد فارس كي يقودها في خيباتها المتتالية ورحلاتها غير المنتهية!
***
تسيطر العصابات الإرهابية منذ أشهر على معمل الكلور الواقع بين حلب والرقة, وربما ظنوا أنه يكفي لتعقيم وتطهير "الثورة" وقذاراتها ومخلفاتها!
نحيطهم علماً أن المعمل المذكور بكامل طاقته الإنتاجية لا يكفي لتعقيم وتطهير قذارات ومخلفات ثورجي/أتبوري واحد!!
***
الحروب الصليبية لا تتفوق بخطورتها وخباثتها على هذه الحروب الوهابية!!
***
لو كان المسلسل السوري الأكثر شعبية بعنوان "باب الجارة" بالجيم لا بالحاء لتغيرت الكثير من الأمور..
يجزم مموّلون!
***
بقوة هائجة
اندفعت نحو الباب فارتطمت به
أعادت الكرّة مرّة بعد مرة
فشجّ رأسها وسال دمها
حتى داخت وغامت في أعينها الدنيا
وقبل أن تفقد الوعي تماماً وتدخل في السبات
رأت ملامح مفتاح في ثقب الباب
وقرأت على الباب لوحة كتب عليها:
باب الحرية..
كان اسمها "ثورة" وكانت سورية
أبوها "ربيع" من جنسية عربية
وأمها أجنبية!
***
اللحمة الوطنية ليست للشوي
وليست للأكل
وحتماً حتماً ليست للبيع
بل هي فقط وفقط للحفظ!
حافظوا عليها أو على ما تبقى منها تكونوا وطنيين!
***
ألا يبدو واضحاً أن الانقلابات/الثورات العسكرية في القرن العشرين ـ على مساوئها ـ كانت أنجح وأنجع وأقل كلفة وأسرع, في تحقيق التغيير والتطور في بلادنا العربية, من كل هذه الثورات/الهوجات الشعبية في القرن الحادي والعشرين؟!
***
كشف مصدر في قناة "الجزيرة" القطرية أنّ هناك تقليداً بعدم تسليم «مقاليد» هذا اللقب إلى امرأة!
والحديث هو عن إدارة مكتب التحرير في بيروت الذي سلّم لمازن ابراهيم الذي تولّى مؤخراً تغطية الأحداث في حلب, وحُجب عن مراسلة المحطة في بيروت بشرى عبد الصمد التي واكبت القناة منذ عام 2001.
برسم جميع الحرائر وخصوصاً السوريات واللبنانيات.. لا أفجعكم اللـه بقناة!!
***
ثمة من لا يصعد إلا نحو الهاوية
وثمة من لا يسقط إلا نحو الأعلى!
***
الفرق بين الإصرار والصرير
يشبه الفرق بين الإعصار والعصير!
فعلى ماذا تصرّون؟! ولماذا تعصرون؟!
***
واضح أن الجمل سره "باتع"!
ففي موقعة الجمل الأصلية القديمة كان الجميع مؤمنين!
وفي موقعة الجمل بنسختها الحديثة المصرية كان الجميع أبرياء!
***
يكرّرون نفس الكلام كالببغاوات, مع أنه غير مفيد وغير قابل للتطبيق!
أفلا يتعلّمون من نفطهم الذي "يُكرّر" ويُصفّى ليغدو مفيداً وصالحاً للاستخدام؟!
***
حتى "الحشيش" في الربيع العربي طلع مغشوش ومضروب..
فـ «الوضعية بعد الثورة هي عامل من عوامل إثارة الاكتئاب» وفقاً لما قال الاختصاصي في الطب النفسي التونسي شمس الدين باشا, لافتاً إلى وجود علامات تدلّ على ارتفاع نسبة الاكتئاب في تونس بعد الثورة، منها ازدياد الانتحار والطلاق والإدمان. وأشار باشا إلى أنّ المعدل العام للاكتئاب عند التونسيين يصل إلى حدود 40%، «لكن من المرجح أن تكون النسبة قد ارتفعت بعد الثورة». عازياً توقعاته إلى وجود ظروف اجتماعية «تؤثر في صحة المواطن وتولّد توتراً وصراعات نفسية» ناهيك عن احتدام الصراعات السياسية، والتشنج الناتج من متابعة الأخبار وحالة الاحتقان التي تعيشها البلاد حالياً!
***
في حفل استلام وتسليم بينه وبين نائبه الذي خوّله صلاحياته كاملة, قال اسماعيل هنية عن حكومة حماس الغزاوية إنها "حكومة مقاومة لم تعتقل ولم تجرم المقاومة ولم تتعاون أمنياً مع العدو ضد المقاومة"!!
قد نقبل أنها لم تتعاون مع العدو (الإسرائيلي حصراً أما غيره فلننتظر ويكيليكس!) لكنها للأسف قبلت أن تقف ضد بلد المقاومة "سوريا", وضد العمود الفقري للمقاومة "النظام السوري"!!
***
سؤال غير بريء, جوابه منه وفيه, ليس بقصد الإحراج فقط بل التبكيت:
من أين لحماس في غزة المحاصرة صواريخ مضادة للطائرات تطلقها على العدو؟!
***
مادام قلب مرسي بين نجلاء وهيفاء
لك اللـه يا مصر!!!
***
بدأ الرسالة بـ «عزيزي وصديقي العظيم«
وختم الرسالة بـ«صديقك الوفي.. محمد مرسي«
الرسالة موجهة من مرسي للمجرم شمعون بيريز!!!
***
ألا يبدو واضحاً أن الانقلابات/الثورات العسكرية في القرن العشرين ـ على مساوئها ـ كانت أنجح وأنجع وأقل كلفة وأسرع, في تحقيق التغيير والتطور في بلادنا العربية, من كل هذه الثورات/الهوجات الشعبية في القرن الحادي والعشرين؟!
***
حلوةٌ وحزينةٌ عيون النساء في باب توما
حلوةٌ وحزينة
وهي ترنو إلى الأمن والأمان والسلامة والسكينة
(بالإذن من الماغوط وأغنيته لباب توما)
***
وكان القديس توما الاكويني لا يصدّق إلا "ما يرى"
فهل يقرّ "قدّيسو" المعارضة بإرهاب "ثورتهم" بعدما جرى؟!
***
لو كان رئيس فرع المعلومات السوري او ما يعادله في باب توما يوم تفجير ساحتها, هل كان العالم ليستنفر كما استنفر لوسام الحسن؟!
***
ويقول لنا التاريخ غير البعيد: إن الخلاف السوري المصري بعيد حرب تشرين, وقيام عصابات الإخوان المسلمين وحلفائهم بتفجير الوضع في سوريا, كان الشرارة الأكبر التي أدت إلى ولوع الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت خمسة عشر عاماً ولم تتوقف إلا كجمر تحت الرماد قابل للاشتعال, في ظل الانقسام السياسي المزمن والمستفحل, في أية لحظة تاريخية أو غير تاريخية, وبسبب أي حدث تاريخي أو غير تاريخي!
***
..ولفت سمير جعجع إلى أن اغتيال وسام الحسن يجمل الرقم 22 بين الاغتيالات السياسية في لبنان!!
لكنه نسي أن يحدّد عدد ما نفذه هو وقواته من بين تلك الاغتيالات, إلا إذا كان يتبناها كلها, وهو أمر غير مستبعد على "الحكيم"!!
***
عندما يستدعي مقتل ضابط مخابرات كل هذه التظاهرات والاعتصامات وقطع الطرقات وحرق الدواليب, على امتداد الأراضي اللبنانية, هل يكون على المرء أن يرفع القبعة احتراماً للنظام الأمني وللحكم البوليسي وللقبضة الحديدية؟!
***
أنو حدا يخبّرنا كيف بتظبط هيك؟
سعد الحريري بيشلح القميص ووسام الحسن بيموت؟!
طيب ليش "الذكي" ما استعان بوردة سمير جعجع مثلاً؟! أو ركب "أسانسير" بطرس حرب مثلاً آخر؟!
دخلكم حدا بيعرف من بين المذكورين مين أذكى من مين؟ ومين أقوى من مين؟!
بربكم مو شي بيحط العقل بالكف؟!
إي طبعاً بس مو أحسن ما يبقى على الرف؟!
مين؟ العقل؟
لا ـ وأنت الصادق ـ الكف!
***
أفضل حل للفانتازيا اللبنانية أن يسلموا رئاسة فرع المعلومات لأحمد الأسير!
***
إكرام الميت دفنه
ودفن "قميصه" معه!
***
الأعناق التي أرادت الإفلات من قيدها أو من رسنها
تبحث عن أظافر طويلة وحادة
وتحتك بها حتى تدميها
***
لست من أنصار تعدد الزوجات
فكيف أكون من أنصار تعدد الأوطان؟!
***
نحتاج أحياناً إلى مكبرات صوت
ولكننا نحتاج أكثر إلى مكبرات صمت!
***
ليس بالخير وحده يحيا الإنسان
فقليل من الشر يحيي قلب الإنسان!
بالإذن المزدوج من السيد المسيح
***
هي الحقيقة أجزاءٌ موزّعةٌ
فاهزأ بمن كان, زعماً منه, حاويها
وليس تجتمع الأجزاءُ كاملةً
إلا لدى خالق الدنيا وكاليها
***
الأفكار كالأسماكْ
والبوستات كالشِّباكْ
تارةً تقولُ: تعال
وتارةً تقول: إيّاكْ!
***
الفيسبوك كالسيف إن لم تقطعه قطعك!
***
ترتيبي يُربكها
وارتباكها يرتّبني!
***
ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...