منتدى دافوس الاقتصادي ينطلق اليوم تحت شعار "تحسين حالة العالم"

26-01-2010

منتدى دافوس الاقتصادي ينطلق اليوم تحت شعار "تحسين حالة العالم"

 مجدداً، يجتمع قادة العالم في منتجع دافوس السويسري الثلاثاء لوضع سيناريوهات لمستقبل الاقتصاد العالمي من خلال حفز التعاون للتصدي للتحديات الملحة والمخاطر المستقبلية، في وقت تدنت فيه الثقة بالنظام المصرفي للعالمي، وتزايدت معدلات البطالة العالمية بتأثير الأزمة الاقتصادية التي اتهمت الصين الولايات المتحدة بالتسبب بها.

وينطلق  الاجتماع الأربعون للمنتدى الذي استهل أعماله في عام 1973 تحت شعار "تحسين حالة العالم: إعادة التفكير، وإعادة التصميم وإعادة البناء."

وقال المنتدى الاقتصادي العالمي في بيان نشر على موقعه الالكتروني الاثنين إن نحو 2500 من قادة العالم السياسيين ورجال الإعمال والإعلام ومنظمات المجتمع المدني ينتظمون لاجتماعات في الفترة بين 26 و31 يناير/ كانون الثاني الحالي للاستجابة للأولويات الجديدة.

ويناقش المشاركون موضوعات تتعلق في كيفية تعزيز التعاون الاقتصادي والرفاه الاجتماعي وتخفيف المخاطر العالمية وضمان التنمية المستدامة وتعزيز الأمن وإنشاء إطار من القيم وبناء مؤسسات فعالة بشكل يعكس آخر التطورات في جميع أنحاء العالم.

وقالت إدارة المنتدى في البيان إن الأزمة المالية لعام 2008 والكساد في عام 2009 دفعت إلى طرح أسئلة حول مستقبل الاقتصاد العالمي وتوفير قاعدة للترابط الاقتصادي وتقليص الفجوات وإعادة التفكير في نماذج الأعمال والابتكار المالي وإدارة المخاطر.

 ودعا البيان إلى إعادة التفكير في دور الهيئات التشريعية والسلطات الرقابية الوطنية والدولية والمنظمات لإعادة تصميم سياساتها ولوائحها بهدف ردم الفجوات واستعادة النمو.

وأكد المنتدى الاقتصادي العالمي في اجتماعه السابق بأن العالم بحاجة لاستثمارات في التقنية النظيفة تصل كلفتها إلى أكثر من 10 تريليون دولار، حتى عام 2030، لإنقاذ كوكب الأرض من ارتفاع معدلات الحرارة جراء التغيرات المناخية.

وجاء في تقرير أعدته اللجنة المنظمة لمنتدى دافوس أن العالم بحاجة لإنفاق 515 مليار دولار سنوياً على وسائل حديثة للحد من انبعاث الغازات الدفيئة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وأدت الأزمة الاقتصادية والمالية حول العالم إلى دفع التغيرات المناخية نحو أسفل أجندة منتدى دافوس، إلا أن التقرير شدد على ضرورة رفع دول العالم لمخصصاتها المالية للحفاظ على البيئة.

واختلف دورة "دافوس 2009" عن الدورات السابقة، حيث تزامن انعقادها وسط ظروف اقتصادية بالغة، دفعت العديد من الدول الكبرى إلى مرحلة "ركود اقتصادي"، بعد، كما هو الحال في كل من بريطانيا وألمانيا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية.

وركزت القمة السنوية التي عقدت تحت عنوان "تشكيل عالم ما بعد الأزمة" على أزمات الصناعة المصرفية والركود الاقتصادي وانهيار أسواق المال والبورصات، التي لربما تعتبر الأسوأ في التاريخ الحديث.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...