مقتل 717 حاجاً وجُرح 863 آخرون بسبب سوء إدارة الحج

24-09-2015

مقتل 717 حاجاً وجُرح 863 آخرون بسبب سوء إدارة الحج

توفي 717 حاجاً وجُرح 863 آخرون جراء تدافع الحجيج في شارع 204 في منى.
وأوضح الدفاع المدني السعودي، في بيان، إنه " عند الساعة التاسعة من صباح اليوم الخميس الموافق العاشر من ذي الحجة، وأثناء توجّه حجاج بيت الله الحرام الى منشأة الجمرات لرمي جمرة العقبة حدث ارتفاع وتداخل مفاجئ في كثافة الحجاج المتّجهين الى الجمرات عبر شارع  رقم (٢٠٤) عند تقاطعه مع الشارع رقم (٢٢٣) في منى، ما أدى إلى تزاحم وتدافع بين الحجاج وسقوط أعداد كبيرة منهم في الموقع، حيث بادر رجال الأمن وهيئة الهلال الاحمر السعودي على الفور في السيطرة على الوضع بمنع حركة المشاة  باتجاه موقع التزاحم والتدافع وتنفيذ إجراءات إسعاف الحجاج وإنقاذ المحتجزين منهم . ونتج عن الحادث حتى الآن وفاة 717 حاجاً تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم في الشهداء، وإصابة 863 آخرين نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم".
ويشارك حوالي أربعة آلاف عنصر من الدفاع المدني وأكثر من 220 آلية في عمليات الإنقاذ.
واتهمت طهران الرياض بارتكاب أخطاء في ضمان أمن الحجاج، الأمر الذي تسبّب بالتدافع الذي أودى بحياة 717 شخصاً على الأقل، بينهم 43 ايرانياً على الأقل، إضافة الى 863 جريحاً بينهم 60 إيرانياً.
وأعلن رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي أن الحادثة ناجمة عن القرار الخاطئ للسعودية في غلق طريقين يؤديان إلى الجمرات، معتبراً أن الحكومة السعودية برهنت عدم كفاءتها في إدارة مراسم الحج، نظراً لوقوع حادثتين مؤسفتين في فاصلة زمنية قصيرة في موسم الحج هذا العام أدتا إلى مقتل المئات.
كما أكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ضرورة اتخاذ إجراءات مؤثرة لإدارة الأزمة القائمة وضمان الأمن الكامل للحجاج.
وأعلن أن الخارجية الايرانية ستستدعي المسؤول في السفارة السعودية لإبلاغه احتجاج طهران الشديد وتقديم التوضيحات اللازمة عن أسباب الحادث، معتبراً أن عدم كفاءة المسؤولين السعوديين المعنيين بتوفير الأمن للحجاج "لا يُمكن السكوت عنه".
وأوضح رئيس منظمة الحج والزيارة في إيران سعيد اوحدي للتلفزيون الايراني أن "طريقاً أُغلق لأسباب مجهولة بالقرب من مكان رمي جمرة العقبة بالقرب من منى، ما تسبّب بهذا الحادث المأساوي".
وفي سياق متّصل، يواصل مئات الآلاف من حجاج بيت الله الحرام رمي جمرة العقبة في أول أيام عيد الأضحى.
ويتابع ضيوف الرحمن رمي الجمرات في أيام التشريق، خلال الأيام الثلاث المقبلة.
ويُعدّ هذا أول حادث من نوعه يشهده جسر الجمرات منذ وقوع حادث تدافع في كانون الثاني 2006، أسفر عن وفاة 362 حاجاً، وثاني حادث كبير يشهده الحج هذا العام، بعد حادث سقوط رافعة كبيرة، في 11 أيلول الحالي، داخل الحرم المكي، الأمر الذي أدى إلى مقتل 107 أشخاص، وإصابة 238 آخرين، بحسب الدفاع المدني السعودي.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...