معلومات عن خطة (قواتية) لاحتلال مراكز لـ(التيار الحر)

29-11-2006

معلومات عن خطة (قواتية) لاحتلال مراكز لـ(التيار الحر)

واصلت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني التحقيق مع العناصر المسلحة الذين جرى توقيفهم في جرود كسروان وهم يقومون بتدريبات عسكرية.
وقامت قوّة من مديرية المخابرات وفوج المغاوير في الجيش اللبناني بحملة مداهمات في بلدتي شحتول في كسروان، وحصرون قرب بشري في الشمال، وتمكّنت من توقيف 13 عنصراً من القوّات اللبنانية أيضاً بناء على معلومات وإفادات رفاقهم، ليصبح العدد الإجمالي للموقوفين حتى يوم أمس 22 شخصاً.
وعلم أن من الموقوفين: سمير يوسف عبيد، يوسف ضاهر يمين، جوزف الياس عيد، جميل خليل سعيد، موسى الياس مخايل، أنطوان حنا أبي حنا (وهو رئيس المجموعة التي أوقفت في جرود كسروان)، روبير كارلوس نصر، جورج الياس حرب، وطوني جورج باخوس.
وذكرت معلومات أمنية أنّ المجموعة التي أوقفت في كسروان خلال إجراء رماية كانت لديها أربع سيارات بينها ثلاث تحمل لوحة برقم واحد هو 3165/ب. 
-  من جهة ثانية تحدثت مصادر مقربة من التيار العوني، تقاطعت معلوماتها مع مصادر دبلوماسية، عن خطّة لاقتحام مراكز التيار الوطني الحر واحتلالها لشلّ حركته.
وفي المعلومات أنه بعد فشل محاولات إقصاء الجنرال ميشال عون في الانتخابات النيابية الأخيرة ثم في الحكومة وتصويره جزءا من المحور الإيراني السوري بعيد توقيعه ورقة التفاهم مع حزب الله، وبعد التهديدات الإسرائيلية وسواها بضرب كل من يدعم حزب الله حتى معنويا، ثم ضرب جسور في المناطق المسيحية لتحريض الشارع المسيحي بغية زعزعة شعبية عون، بعد كل ذلك جاءت عملية اغتيال الشيخ بيار الجميل فجرّدت الماكنة المسؤولة عن هذه الخطة أدواتها لتأليب المسيحيين ضد التيار ورمي شائعات بغية تعزيز الانفعالات وتنميتها وتصويبها في اتجاه معين.
تضيف المصادر: تقضي الخطّة أنه بعد تأجيج العواطف يتمّ تحويلها الى اعتداءات منظّمة على مراكز التيار الوطني الحر في المناطق المسيحية حيث للتيار أكثر من 200 مركز. تعقب ذلك حالات شغب متنقلة تسبقها مواقف سياسية حادّة تتهم التيار بأنه ينفذ خطّة إيرانية سورية في المناطق المسيحية تمهيدا لضرب قوته الشعبية وعزله عن قواعده. على خلفية هذا الجوّ المأزوم تحصل تظاهرات تنظمها القوّة الأساسية المسيحية المناهضة للتيار ويتمّ استغلال حالة الفوضى المتأتية من الشغب لاحتلال مراكز التيار ما يوجّه ضربة قاصمة له وذلك بتغطية من السلطة.
تربط المصادر هذه الخطّة بالتوقيفات للعناصر التي كانت تتدرّب في منطقة يحشوش الكسروانية وبحوزتها خريطة لمنطقة الرابية وصورة للجنرال ميشال عون قائلة إن التحقيقات قائمة لمعرفة إذا كان لذلك اي علاقة بتطورات الأحداث المذكورة أعلاه.
وقال مصدرا في التيار عن هذه الخطّة التي ارتسمت معالمها بعيد اغتيال الشيخ بيار الجميل عبر تحطيم مراكز تخصه في الأشرفية والجديدة وشكا: إن التيار يتلقى تقارير متضاربة لا إمكانية للتأكد منها، ونحن نترك للتحقيقات أن تأخذ مجراها، علما بأننا كتيار تعرضنا الى اعتداء معنوي على سمعتنا، ومادّي بعد تحطيم طاول عدة مكاتب لنا.

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...