ماهي علاقة “إسرائيل” باغتيال كينيدي؟

29-10-2017

ماهي علاقة “إسرائيل” باغتيال كينيدي؟

أشارت إحدى الوثائق السرية التي نشرت حديثاً حول ملابسات اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي في 22 تشرين الثاني عام 1963 في دالاس إلى زيارة قاتل المتهم الرئيسي في عملية الاغتيال إلى كيان العدو “الإسرائيلي” عام 1962.

ووفقاً لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية فإن البعض يشكك في أن يكون المتهم رسمياً لي هارفي أوزوالد هو المسؤول وحده عن عملية الاغتيال، وما عزز هذا الشك هو ما جاء في وثيقة سرية نُشرت مؤخراً بشأن زيارة جاك روبي قاتل أوزوالد إلى “إسرائيل” في الفترة من 17 أيار وحتى 7 حزيران 1962، بصحبة زوجته.

وذكرت الشبكة أن نشر آلاف الوثائق السرية عن اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق يعزز نظريات المؤامرة التي برزت على مدى الأعوام ومنها تلك التي وجهت اتهامات إلى “الكيان الإسرائيلي”، بعد الكشف عن تبادل كينيدي لرسائل مع نظيره المصري آنذاك جمال عبد الناصر تتعلق بالقضية الفلسطينية، وقد قيل إن كينيدي وعبد الناصر اتفقا على حل للقضية الفلسطينية يتم تطبيقه بإشرافهما.

وفي سياق متصل بدأ الترويج لنظرية مؤامرة “الكيان الإسرائيلي” لاغتيال كينيدي قديماً عندما أشارت بعض الصحف إلى معارضة كينيدي للمشروع النووي “الإسرائيلي”، ومحاولته إرسال فرق تفتيش للتأكد من سلمية البرنامج، ما جعله، وفق تلك النظرية، محط أنظار خطط “الموساد”، وفقاً للشبكة التي قالت: باغتيال كينيدي، ذهب ليندون جونسون، نائب كينيدي الذي تولى الرئاسة عقب اغتياله، بأكثر درجات الدعم لـ”إسرائيل” حتى نشوب حرب 1967 التي أسفرت عن هزيمة عربية مؤلمة، وكان جونسون من ضمن شخصيات عديدة اتهمت بعملية الاغتيال.

يذكر أن الرواية الرسمية كانت تشير إلى أن تحقيقاً رسمياً أفضى إلى أن لي هارفي أوزوالد المتهم الرسمي في عملية الاغتيال، تصرف بمفرده عندما أطلق النار على موكب كينيدي، وأصاب الرئيس بطلقتين في ظهره ورأسه.

وقد قتل أوزوالد، الذي ألقي القبض عليه، بعد يومين أثناء نقله من سجن المدينة على يد مالك ملهى ليلي يدعى جاك روبي الذي كشفت إحدى الوثائق المنشورة حديثاً أنه زار “إسرائيل” عام 1962.

المصدر : تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...