كوريا الشمالية تعلن رفضها التخلي عن ترسانتها النووية

03-02-2009

كوريا الشمالية تعلن رفضها التخلي عن ترسانتها النووية

أعلنت كوريا الشمالية رفضها القاطع للتخلي عن ترسانتها النووية ما لم يتم الكشف عن السلاح النووي الأميركي في أراضي جارتها الجنوبية، وطالبت بأن يقوم المراقبون الدوليون بجولات تفتيشية للتحقق من ذلك.

وجاء الإعلان على لسان الناطق باسم الجيش الكوري الشمالي الذي قال إن كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية لا تزالان في حالة حرب وبالتالي فإنه من "الغباء" أن يتوقع البعض قيام أحد الطرفين بالتخلي عن ترسانته العسكرية طوعا.

وأضاف أن كوريا الشمالية لن تتخلى عن أسلحتها النووية ما لم تقم كوريا الجنوبية بذلك بإنهاء التهديد النووي الأميركي، مجددا دعوة المفتشين الدوليين إلى القيام بجولات في كوريا الجنوبية للتأكد من ذلك.

يشار إلى أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة -التي تحتفظ بـ28 ألف جندي في المنطقة- سبق أن نفتا وجود أسلحة نووية موجهة لكوريا الشمالية التي لا تزال من الناحية القانونية في حالة حرب مع جارتها الجنوبية حيث لم يوقع الطرفان أي اتفاقية سلام منذ انتهاء الحرب الكورية عام 1953.

وتأتي تصريحات المتحدث الرسمي باسم الجيش الكوري الشمالي بالتزامن مع ارتفاع حالة التوتر التي تعيشها شبه الجزيرة الكورية بعد إعلان بيونغ يانغ إلغاء جميع الاتفاقيات مع سول بما في ذلك الاعتراف بالحدود البحرية الفاصلة بين البلدين، محذرة من أن المنطقة تتجه إلى حافة الصدام العسكري.

وكانت كوريا الشمالية طالبت الولايات المتحدة بالتخلي عن سياساتها العدائية ضدها وهددت بتدمير الحكومة المحافظة في كوريا الجنوبية التي أنهت تدفق المساعدات غير المشروطة للشمال واشترطت استئنافها بخطوات تقوم بها بيونغ يانغ نحو التخلي عن ترسانتها النووية.

يذكر أن الجولة الأخيرة من المحادثات السداسية –التي تشارك فيها إلى جانب الكوريتين والولايات المتحدة كل من روسيا والصين واليابان- فشلت في إقناع بيونغ يانغ بقبول مراقبين دوليين للتحقق من تنفيذ التزاماتها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه العام الماضي بشأن تخليها عن برنامجها النووي.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...