كل مواطن يستهلك720رغيفاً سنوياً وسورية تستهلك وسطياً16مليار رغيف

08-02-2010

كل مواطن يستهلك720رغيفاً سنوياً وسورية تستهلك وسطياً16مليار رغيف

رغيف الخبز.. بالأرقام

أكد مدير التخطيط والإحصاء في الشركة العامة للمطاحن غسان البيطار أن المكتب المركزي للإحصاء هو من يحدد الكميات المطحونة ويضع الأرقام بحسب الزيادة السكانية فالمواطن بحسب البيطار يستهلك وسطياً نحو 100 كيلو من الطحين في العام وكل 100 كيلو طحين تصنع نحو 120 كيلو خبز هو الاستهلاك الفعلي للفرد الواحد في العام من الخبز ولمعرفة ما يأكله المواطن السوري خلال العام من أرغفة الخبز قال البيطار: كل كيلو خبز يساوي 6 خبزات تقريباً وبعملية ضرب 6×120 يكون الناتج 720 رغيف خبز هو استهلاك الفرد في العام وبحسبة بسيطة نضرب 720 الذي هو استهلاك الفرد من الرغيف بعدد سكان سورية بعام 2009 فيكون 720 × 23000000 = 16.5 مليار رغيف تقريباً في عام 2009. 
 في الوقت الذي يكثر الحديث فيه عن تراجع لدور الدولة تجاه قضايا الدعم للعديد من المواد الأساسية يبقى الخبز المادة الأكثر استحواذاً على الدعم والاهتمام الحكومي المؤكد باستمرار أن الخبز خط أحمر ولابد من دعمه وإيصاله لموائد السوريين بنوعية جيدة وأسعار مقبولة. وعلى الرغم من بعض الشكاوى الآتية من هذا الحي أو المنطقة أو المدينة تجاه تردي نوعية الخبز لهذا اليوم أو ذاك إلا أن الخبز المنتج في مخابر الدولة لا يزال محافظاً على نوعية وجودة مقبولة إذا ما قورن بالخبز السياحي المنتج في أفران القطاع الخاص وذلك باعتراف العديد من الأشخاص الذين استطلعنا آراءهم أثناء وقوفهم في مخابز مختلفة بأنحاء دمشق.

- ويرى مدير عام المخابز المهندس حامد عثمان حول واقع الخبز في سورية أن الخبز لا يواجه أي مشكلة سواء لجهة الكم أو النوعية فهو متوافر بأنحاء القطر على مدار 24 ساعة ونوعيته مستقرة نسبياً، وعندما تصلنا ملاحظات من هنا أو هناك حول نوعية الخبز يتم تداركها بنفس اليوم.
وبين أن عملية استقرار الرغيف يتحكم بها 3 عوامل أساسية هي المواد الأولية وهي متوافرة وبنوعيات جيدة وخطوط الإنتاج المحدثة دائماً والكادر البشري المؤهل والمدرب حيث يوجد لدينا حالياً 9500 عامل.

- رغم تحفظ عثمان عن ذكر الفارق بين تكلفة رغيف الخبز ومبيعه للمواطن إلا أنه أكد أن هذا الفارق كبير بسبب ارتفاع كتلة الرواتب خلال السنوات السابقة مع بقاء سعر المبيع على حاله وطبعاً قرار المبيع بهذا السعر لا يرجع لإدارة الشركة فإنما للحكومة رغم زيادة التكلفة وهذه التكلفة تبدأ من دعم الحكومة رغم زيادة التكلفة وهذه التكلفة تبدأ من دعم الحكومة لبيع القمح الكيلو بـ20 ل.س والمطاحن وصولاً إلى آخر حلقة المخابز ومن القمح للخبز مراحل عديدة مكلفة ومع ذلك يباع كيلو الخبز بـ9 ليرات سورية ويقدم بنوعية جيدة وصحية دون إضافات على المادة الأولية.

- وأكد عثمان امتلاك الشركة جميع الإمكانات من خطوط إنتاج وكادر ومواد أولية لمواجهة أي حالة اضطرارية قد تحصل حيث يمكن زيادة الإنتاج بنسب تتراوح بين 20-35% كما تمتلك مخزوناً استراتيجياً يؤهلنا للتصدي لمثل هذه الحالات.

- من جانبه بين مدير حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة عماد الأصيل أن عملية صنع الرغيف تختلف من مخبز لآخر وخاصة بالنسبة لمخابز القطاع الخاص لذلك نجد أحياناً أن عملية الإنتاج والتصنيع غير مكتملة ولا تتوافق مع الشروط المطلوبة ولاسيما فيما يتعلق بالجو البارد أو الحار وعملية التخمير ودرجة حرارة الماء المستخدمة بالعجن وعملية التبريد وبالمقابل نجد أن معظم هذه الشروط مكتملة بمخابز القطاع العام وإن ظهرت بين الفينة والأخرى بعض الثغرات كشعور المواطن برائحة مازوت بالخبز وهي ناتجة عن أن الحراق غير سليم وعندها ينظم الضبط بحق المخبز وتتخذ عقوبات رادعة كما أن الشكاوى الواردة للمديرية تعالج فوراً والغاية طبعاً من معالجة هذه الحالات وصول الرغيف لمائدة المواطن بشكل سليم ومطابق للمواصفات وليس الغاية بالنسبة لنا إغلاق المخبز ومعاقبة أهل الحي أو المنطقة المستفيدين منه.

هناء ديب- محمد عمر الخطيب

ثمانية أنواع من الخبز في السوق السورية

تعددت الجهات المنتجة وتنوعت الآراء، والرغيف يبقى هو الرغيف السوري الذي يميز حياتنا اليومية، حيث بات في الأسواق السورية أكثر من ثمانية أنواع أو تزيد من الخبز بعضها نال رضى المواطن والبعض الآخر منها لم ينل إلا شتيمة المواطن مع الأخذ بالحسبان أن الآراء والملاحظات تركزت على ناحيتين اثنتين لا أكثر أولاهما جودة الرغيف لجهة مقاومته اليبس لمدة تزيد 24 ساعة وثانيهما مسألة مكونات رغيف الخبز السوري ومدى التزام القطاع الخاص بالمعايير والخلطات المقررة بحسب المواصفة القياسية السورية بما يحقق الترخيص الذي منح على هذا الأساس ووفقاً لهذه الشروط.
 - قمنا بجولة واسعة جداً على المخابز العائدة للقطاع العام وقريناتها من القطاع الخاص في مناطق عشوائية من مدينة دمشق في محاولة لجمع أكبر عدد ممكن من الآراء ومقارنة ما ورد فيها لاستخلاص الرأي الأوسع والمعلومة الحقيقية.
من خلال جولتنا تبين بأن السوق السورية تشمل على ما ينوف على ثمانية أنواع من الخبز على رأسها خبز القطاع العام وخبز القطاع الخاص والخبز السكري ذو اللون البني المحروق وخبز الصحة المصنوع من القمح فقط دون أي مكونات أخرى إضافة إلى الخبز السمين الذي يستعمل في تحضير الساندويتش والمسمى خبز السمون كذلك أنواع أخرى من الخبز مثل الخبز المصنوع من قشر القمح الذي اصطلح شعبياً على تسميته (راسو بعبو) والخبز المشروح المصنوع في التنور وخبز الصاج.

كما جلنا على المخابز السياحية في المزة (حيث ثلاثة مخابز سياحية) وشارع العابد والميسات والفيلات الغربية وضاحية قدسيا والشعلان وركن الدين وبرزة البلد ومسبق الصنع ومساكن برزة وبحسب الآراء فإن الشكوى الأولى كانت موجهة للخبز السياحي الذي فقد الكثير من مكوناته التي سمي سياحياً على أساسها وحدد سعره بأضعاف الخبز العادي على أساسها أيضاً، حيث كان من المقرر أن تدخل تركيبة الخبز السياحي مكونات عدة أبرزها الحليب والسكر والخميرة وحتى بعض المنكهات بنسب أعلى من بقية أنواع الخبز حتى يستحق الكيلو غرام الواحد منه سعر 35 ليرة سورية ولكن ما حدث هو أشبه بخدمات البولمانات السياحية حيث انتفت الخدمات وبقي السعر لجهة أن الخبز السياحي فقد كميات السكر كلها والسواد الأعظم من كميات الحليب واجبة الخلط بالتزامن مع رفع سعره وإنقاص الوزن حيث كان الكيلو غرام الواحد منه يباع بسعر 35 ليرة سورية أما اليوم فإن كمية 800 غرام منه تباع بسعر 45 ليرة سورية، مع الأخذ بالحسبان اهتراء هذا الخبز بسرعة وتعرضه لليبس خلال مدة أقصاها 15 ساعة ليفقد بعدها خاصية الطراوة ويتحول إلى خبز بائت لا يمكن أكله الأمر الذي حدا بالمواطنين للسؤال عن ماهية الرقابة المطبقة على المخابز السياحية وماهية الخبز المنتج في ظل هذه الرقابة الوهمية وضرورة أن تبادر مديريات التجارة الداخلية إلى تطبيق العقوبات بحق من لا يلتزم بالمواصفة رغم التزامه بالسعر.

مخابز الدولة في المزة جبل والشيخ سعد والأوتستراد وبداية المتحلق الجنوبي (حيث أربعة مخابز على الأقل) والفيلات الغربية ونهاية مشروع دمر والمهاجرين وركن الدين (حيث يوجد مخابز خمسة) ودمر البلد وبرزة كان للمواطنين فيها آراء مختلفة حيث أوضح البعض بأن الخبز من القطاع العام نعمة من اللـه يجب المحافظة عليها لرخص سعر الربطة الواحدة وجودتها قياساً إلى الخبز السياحي حيث يحافظ رغيف الدولة على جودته وطراوته لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام وهو رغيف جيد يتمتع بالمواصفات اللازمة على حين يرى البعض الآخر تأكيد رأي الفريق الأول مع الإشارة إلى أن ما يشوب رغيف الدولة من سوء أحياناً مرده إلى قلة ضمير بعض الموظفين والعمال ولا ذنب للدولة في ذلك مع ضرورة أن تبادر الجهات المعنية في وزارة الاقتصاد والتجارة إلى مراقبة عمل بعض موظفي وعمال المخابز تلافيا لبعض حالات ظهور الهدايا وقلة الجودة وسوء الخبز التي ينتجها تراخي هؤلاء الموظفين.

- الأنواع الأخرى من الخبز يبرز منها الخبز السكري كأكثر أنواع الخبز رواجاً لمن يعانون من مرض السكري أو ذوي الأوزان الكبيرة لقلة النشويات فيه وبشكل عام فإن هذا الخبز يتمتع بسمعة جيدة لجهة السعر أو لجهة الجودة لقلة مكونات خلطته ولاسيما أن عشرات المخابز في دمشق تنتج هذا النوع من الخبز إضافة إلى الخبز العادي ولكن المواطن يفضل المخابز المتخصصة في الخبز السكري دون غيره حيث يبلغ سعر ربطة الخبز السكري ذات الأرغفة الخمسة الصغيرة بين 10-15 ليرة سورية بحسب كبر حجم الرغيف وبحسب طريقة صنعه، ويلي السكري الخبز السمون المرغوب على نطاق واسع لاستعماله في شتى طرق الأكل وتحديداً طعام الأطفال حيث يبلغ سعر الكيلو غرام الواحد منه 45 ليرة سورية على الرغم من أنه يكون غير صالح للأكل خلال يومين اثنين من إنتاجه وعلى الرغم من فقدانه بعض مكوناته ولكن الرقابة غائبة طبعاً أو تلعب ألعابها من تحت الطاولة.
وبالنسبة للخبز الصحي فهو خبز غالي الثمن انتشر على نطاق ضيق لقلة إنتاجه وهو الخبز المصنوع من القمح فقط وأول ما بدأ بالظهور كان في المطاعم ذات النجوم الخمسة التي تحرص على صحة زبونها في مرحلة ما قبل الفاتورة ويصل سعر ربطة الخبز الصحي من ذات الخبزات الخمس إلى نحو 60 ليرة سورية، وشقيق الصحي هو خبز (راسو بعبو) المصنوع من قشور القمح ويستعمل لتخفيف الوزن وتنحيف الجسم حيث يشعر من يتناوله بأنه يتناول خبزاً ولكنه يهضم بسرعة دون أي فوائد نشوية أو سواها وهو خبز موجود بشكل قليل جداً لأنه غير مرغوب وغالي الثمن حيث يصل سعر الربطة الواحدة منه من ذات الأرغفة الخمسة متوسطة الحجم إلى 75 ليرة سورية.

- الخبز الشعبي الأكثر انتشاراً بحسب كل المواطنين هم نوعان اثنان: الخبز المشروح الذي يخبز باللصق على جدران التنور المجوفة، إضافة إلى خبز الصاج الذي يخبز بطرحه على لوح الصاج المحدب ويكون أرق بمراحل من المشروح حيث يصل سعر رغيف المشروح -الذي يباع بالرغيف ولا يباع بالربطة- إلى 5 ليرات سورية في حال كان دون إضافات أما عند إضافة حبة البركة فيكون سعره 7.5 ليرة سورية وإضافة بعض حبوب اليانسون تجعل من سعره 10 ليرات سورية أما خبز الصاج فسعر الرغيف الواحد منه يتراوح بحسب مساحته وسماكته بين 3-5 ليرات سورية وهما نوعان من الخبز يتمنى المواطنون لو أن الدولة تنشئ سلسلة من الأفران لإنتاج هذا النوع من الخبز وهي فكرة ليس من شأنها المضاربة على من يعملون في صناعة الخبز لأن الخبز هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن يصيب صناعة صاحبه بالكساد مهما كثرت المنافسة لأن الأفواه تبقى مستمرة في الأكل.

مازن خير بك   

تكلفة الرغيف المشروح جاهزاً تصل إلى أربع ليرات ونصف الليرة

اختلف تأثير رفع الدعم على موضوع صناعة الخبز فصحيح أن المخابز الحكومية لم تتأثر بذلك بسبب استمرار الدعم لكن هذا الأمر أثر بشكل كبير على المخابز الخاصة حتى اضطر أغلبها إلى تخفيف كمية الخبز واللجوء إلى العمل بمواد أخرى كالكروسان والكيك والكعك والحلويات لبيعها وتعويض جزء من الربح من خلالها ولمعرفة ذلك قمنا باستطلاع بعض آراء أصحاب الأفران الخاصة فكانت الآراء التالية: يقول صاحب أحد المخابز الخاصة في دمشق: إن تكلفة رغيف الخبز متعلقة بسعر الطحين الذي يرتفع تارة وينخفض تارة أخرى وليس له سعر ثابت الأمر الذي يحول دون ثبوت تكلفة الرغيف كما أن هناك أنواعاً مختلفة للطحين منها الأبيض أو المستورد وغيرها ولكل نوع سعره الخاص، وحساب تكلفة رغيف الخبز تحتاج إلى حسابات طويلة ومعقدة وبيّن أن الخبز يباع بالكيلو وأن سعر الكيلو في مخبزه يبلغ 35 ليرة سورية مبيناً أن 90 بالمئة من المخابز الخاصة تبيعه بسعر 40 ليرة ونحن نبيع كل رغيفين بـ5 ليرات. 
 وأضاف: اليوم تم إبلاغنا أن سعر كيلو الطحين قد ارتفع بزيادة ربع ليرة ومن الممكن أن ينخفض ليرة واحدة بعد أسبوع، فبارتفاع الأسعار أو انخفاضها يبقى سعر كيلو الخبز ثابتاً.
وعن سبب غلاء الخبز لديهم قال: إضافة إلى ارتفاع سعر الطحين هناك سبب آخر هو ارتفاع سعر المازوت وكانت هناك وعود بإعطائنا مازوتاً من قبل الدولة لكننا لم نحصل على ذلك وتصل تكلفة التنكة حتى تصل إلينا إلى ما يقارب 450 ليرة.
وبيّن أن ربح الخبز قليل جداً لكن بما أننا في المحل نبيع الكروسان والسمون والكعك والكاتو والحلويات فإن ذلك يحقق هامشاً من الربح يعوض ما يفقد في الخبز ومضطرون لبيع الخبز حتى لا نفقد الزبائن منوهاً بأنه عند دخول الزبون إلى المحل يمكن أن يشتري إضافة إلى الخبز أي نوع آخر من المعجنات.
ويقول صاحب مخبز آخر: إن سعر كيلو الخبز لديهم يبلغ 40 ليرة سورية وتكلفته خاضعة لسعر الطحين الذي يصل أحياناً إلى مرحلة لا نربح فيها أبداً حيث وصل سعر كيلو الطحين في فترة معينة إلى 38 ليرة عدا المازوت والكهرباء والضرائب وأجرة العمال وفي مرحلة أخرى كانت تكلفة كيلو الطحين 35 ليرة والكيلو لدينا مؤلف من 11 رغيفاً حيث يبلغ سعره ثلاث ليرات ونصف الليرة ويضيف: نقوم في المحل بالتشيكل لتنويع البسطة الخاصة بنا مثل الكروسان والكعك والكيك.
وأوضح أنه تتم ملاحقتنا بالنسبة للخميرة مسوّغين ذلك بأننا من المفروض ألا نأخذ الخميرة الخاصة بالخبز علماً أن هذه الخميرة يتم توزيعها من قبل جمعية صناع الخبز وبعدها تأتي دورية التموين لتقوم بمخالفتنا من أجلها مع العلم أن الجمعية تأتي بها من معمل الدولة ولكن يبدو أن في الجمعية من يبيع خميرة الخبز التي عليها دعم مع أن المادة نفسها لكن هناك اختلاف بلون الغلاف مضيفاً: لماذا تتم محاسبتنا نحن بهذا الشأن ولم تتم محاسبة الجهة التي قامت بتوزيعها لنا والمفروض أن الجمعية مسؤولة عن حمايتنا وليس عن أذيتنا كما أن الجمعية لا تقدم أي خدمات لنا إنما فقط تأخذ اشتراكات كل عام.
أما صاحب أحد أفران الخبز المشروح فبيّن أنه يتم بيع الرغيف بخمس ليرات سورية مبيناً أن كيس الطحين يباع لهم بـ1000 ليرة وأحياناً يرتفع أو ينخفض حسب سعر السوق لأنهم يستخدمون الطحين الأبيض الكامل ونوه بأن تكلفة الرغيف ليصبح جاهزاً للبيع تصل إلى أربعة ليرات ونصف آخذين بالحسبان إضافة إلى ارتفاع سعر الطحين سعر المازوت وزيادة أجرة العمال والكهرباء والماء والملح فسابقا كنا نشتري كل أسبوع مازوتاً بثلاثة آلاف ليرة سورية لكن الآن أصبحنا نشتري الكمية نفسها بثمانية آلاف ليرة.
وهمس صاحب أحد المحال القريبة من فرن الخبز المشروح أنهم بداية كانوا يحصلون على الطحين المدعوم لكن رفع فيما بعد وبما أن الرغيف المشروح يعتبر من التراث فقد تم كف البصر عنهم قليلاً والرغيف الذي يباع بخمس ليرات تم تقليصه قليلاً وأصبح ذلك يوفي معهم.

وسام محمود 

 

المصدر: الوطن السورية

التعليقات

نحن بانتظار تصريح وزير البيئة كي يخبرنا كم مترا مكعبا من الهواء نستهلك، وماهي كمية الإنبعاثات الغازية التي نطلقها (ربما يساعده في ذلك وزير الصحة) وعن ارتفاع كتلة الرواتب لديهم، عل وزارة الاقتصاد تجد في ذلك مدخلا لفرض تسعيرة على الاستهلاك والانبعاثات بكافة أنواعها، بحيث يصبح اقتصادنا بحق اقتصادا شموليا لا تفوت عليه شاردة أو واردة أو غنمة هاربة.

طريقة سهلة لتقليل استهلاك الخبز.........ثقافة الدايت يعني التقليل من تناول الخبز و النشويات .. خاصة بعد ظهور حالات البدانة والترهل عند الكثيرين..ولكن المشكلة ستظهر بجوانب أخرى فعند تناول الطعام بدون خبز ستزيد الكمية بالتالي سيزيد المصروف ...مالحل؟؟؟؟...لا أعرف

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...