فشل إدخال شاحنات المساعدات الأممية إلى ريف مصياف وتواصل المعارك في ريف حمص

02-11-2016

فشل إدخال شاحنات المساعدات الأممية إلى ريف مصياف وتواصل المعارك في ريف حمص

فرضت الظروف الجوية والأمطار هدوءاً شبه تام على مختلف المحاور الساخنة في أرياف حماة، فيما أخفقت الجهات المعنية بإدخال شاحنات مساعدات أممية إلى بعض القرى التي يسيطر عليها المسلحون بريف مصياف الجنوبي لاحتجاج أهالي المخطوفين. وذكر مصدر إعلامي لـ«لوطن»، أن العمليات العسكرية في ريف حماة الشمالي أوقفت مؤقتاً، بعد سحب الجيش بعض وحداته المقاتلة وعزز بها قواته في حلب التي تخوض معركة كبرى مع الإرهابيين والمسلحين.
ونفى المصدر ما بثته الصفحات المعارضة التي ادَّعت أن مقاتلي ميليشيا «جيش العزّة» قد دمّروا تركساً مجنزراً على جبهة صوران بواسطة صاروخ فاغوت، وتدمير ميليشيا «جيش النّصر» مدفعاً عيار 23 مم للجيش بصاروخ فاغوت ليلي على جبهة مدينة معردس، أو استشهاد عناصر له حول مدينة طيبة الإمام إثر استهدافهم من قبل مقاتلي «جيش النّصر» بالرشاشات والقذائف أيضاً.
وأكد المصدر، أن كل ما ذكرته تلك الصفحات والمواقع المعارضة هو كذب وافتراء والغرض منه بث أي خبر أو معلومة مغرضة ترفع معنويات التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، بعد أن كبدها الجيش والقوى الرديفة خسائر فادحة بالأرواح والعتاد خلال الأيام الماضية التي حرر فيها معردس وصوران. وأما في ريف سلمية الشرقي، فقد دمرت وحدة مشتركة من الجيش والدفاع الوطني مدفعاً عيار 37 مم لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية بعد نصبه مباشرة على طريق الصبورة إثريا في منطقة وادي العذيب، لقطع الطريق والشريان الوحيد لمحافظة حلب، الذي حاول التنظيم بشتى الوسائل ولعدة مرات قطعه واستهداف نقاط الجيش بالصواريخ الموجهة والغراد، ولكن من دون جدوى إذ أخفق الإرهابيون في مسعاهم وقتل العديد منهم بضربات ونيران الجيش والقوى الرديفة.
على صعيد آخر، كان من المقرر صباح أمس إدخال قافلة مساعدات أممية تتألف من 17 شاحنة إلى كل من قلعة المضيق وطلِّف وعقرب في ريف مصياف الجنوبي، ولكن ذلك لم يتم في عقرب بسبب رفض الأهالي وإطلاقهم العيارات النارية في الهواء احتجاجاً على ذلك، إلا بعد أن يطلق الإرهابيون والمسلحون سراح 300 مخطوف من آل جبيلي والحسين وعودتهم إلى ذويهم، الأمر الذي دفع طاقم القافلة للمغادرة فوراً.
إلى ريف حمص، حيث ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن الطائرات الحربية جددت قصفها لمناطق تمركز مقاتلي تنظيم داعش في ريف حمص الشرقي، مشيراً إلى إن الضربات الجوية استهدفت مناطق تواجدهم في محيط صوامع تدمر الواقع في شرق المدينة، وسط استمرار الاشتباكات بين قوات الجيش العربي السوري والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي داعش من جهة أخرى، في محيط الصوامع، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وأشار المرصد إلى أن قوات الجيش قصفت مناطق تمركز المسلحين في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، دون معلومات عن إصابات، فيما استهدفت قوات الجيش بالرشاشات أماكن تمركزهم في منطقة الحولة، دون معلومات عن إصابات.

حماة-محمد أحمد خبازي–حمص- الوطن + وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...