عودة الانشقاقات والخلافات إلى صفوف «أحرار الشام» الإخوانية

25-01-2021

عودة الانشقاقات والخلافات إلى صفوف «أحرار الشام» الإخوانية

عادت الخلافات بين متزعمي ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية»، المدعومة من النظام التركي، وذلك بعد إعلان متزعمها العام الجديد المدعو عامر الشيخ، عن تعيين عدد من شخصيات «الحركة» الإخوانية في المناصب العسكرية والإدارية.

ونقلت مواقع إعلامية معارضة، عن مصادر من داخل الميليشيا، أن التعيينات الجديدة، سببت عودة الخلافات بين ما سمته «قيادات الحركة» من جديد، ودفع المئات من مسلحيها، للانشقاق عن «الحركة» في مناطق شمال حلب، والالتحاق بميليشيات أخرى ضمن مكونات ما يسمى «الجيش الوطني» الذي شكله النظام التركي من مرتزقته الإرهابيين السوريين.

وأشارت المواقع إلى أن القرارات الجديدة تقضي بتعيين، النقيب الفار المدعو حسين العبيد الملقب بـ«أبو صهيب» «قائداً عسكرياً عاماً للحركة»، والمدعو عبيدة الخلف المعروف بـ«أبو إسلام» «رئيساً للأركان»، إضافة لتعيين المدعو «أبو بكر فاروق» «قائداً لقوات المغاوير».

وأشارت إلى تسليم المدعو «أبو عمر أهل الحق» «مهام قائد اللواء الأول»، والمقدم الفار المدعو عبد القادر كرم أبو حسن، «قائداً للواء الثاني»، في حين تم تعيين المدعو علاء جودي المعروف بـ«أبو عمر التوبة»، «قائداً للواء الثالث»، والمدعو أبو حمزة الأسير، «مسؤولاً للشؤون الإدارية» في الميليشيا.

وقام النظام التركي، في التاسع من الشهر الحالي، باستبدال متزعم ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» الاخوانية، المدعو جابر علي باشا، بالمدعو عامر الشيخ الملقب «أبو عبيدة»، وذلك تجنباً لانهيارها.

وأصدر ما يسمى «مجلس قيادة» الميليشيا الموالية للنظام التركي، حينها قراراً أعلن فيه تعيين الشيخ «قائداً عاماً للحركة خلفاً لجابر علي باشا»، الذي أعلن استقالته ضمن إطار حل الخلاف مع الجناح المنشق عن الميليشيا الذي يقوده المدعو حسن صوفان، والذي كان يسعى لتسلّم القيادة بمساندة ما تسمى «هيئة تحرير الشام» التي يتخذ تنظيم «جبهة النصرة» المدرج على قائمة الإرهاب الدولي منها واجهة له.

وبينما يعتبر نظام الرئيس رجب طيب أردوغان الداعم الأكبر لتنظيم «الإخوان المسلمين» العالمي، تعد ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» الجناح المسلح لحركة «الإخوان المسلمين» في سورية التي ارتكبت جرائم مروعة في ثمانينيات القرن الماضي في البلاد ونشطت مع شن الحرب الإرهابية على سورية في عام 2011.

 

 



وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...