عاجل : انهيار مفاجئ لمبنى ضخم في حي بستان الباشا في حلب

17-03-2007

عاجل : انهيار مفاجئ لمبنى ضخم في حي بستان الباشا في حلب

الجمل ـ فاروق حجي مصطفى: أصيب أهالي حي بستان الباشا في حلب بحالة من الذعر والذهول لدى انهيار مفاجئ لمبنى ضخم في الحي عند الساعة السادسة إلا خمس دقائق، ويتألف المبنى من خمس طبقات كل طبقة فيها ثلاث شقق، وكل شقها يسكنها ما لا يقل عن خمسة أفراد، وفيما قدر شهود عيان أن لا يقل عدد الضحايا عن مائة شخص ، رجح شهود آخرين في موقع الحادث أن يكون عدد الضحايا أقل بكثير...أحد السكان ويدعى أبو أيوب قال لـ "الجمل" أنه لاحظ تصدعا في جدران منزله وفوراً أبلغ جيرانه وسارع الجميع بإخلاء المبنى، باستثناء ثلاث عائلات غير متواجدة في المبنى.
وفور سقوط المبنى عند السادسة من مساء اليوم، تم قطع التيار الكهربائي عن المنطقة وفرض طوق حولها ، وعمت حالة ذعر بين السكان أدت إلى إخلاء معظم الأبنية المجاورة ، فيما حضرت فرق الإنقاذ والدفاع المدني لتباشر عملها في الساعة السابعة والنصف، وقد حضر الى الموقع المحافظ وقائد الشرطة وعدد من المعنيين وبدأ العمل بالآليات الثقيلة ، وتم انتشال جريح من بين الأنقاض وهو شاب بعمر 25 عام ، كما أصيب أحد أفراد فرق الإنقاذ ، ومازال العمل جارياً حتى  ساعة ورود الخبر .
ورجحت مصادر في المنطقة أن يكون السبب توضع المباني فوق أرض كلسية عادة تتكون في باطنها كهوف ومغاور  لا تتحمل إقامة أبنية ضخمة عليها،  إضافة إلى سوء شبكات الصرف الصحي التي قد تؤدي إلى هبوط التربة مما يسبب انهيارات مفاجئة للأبنية، وقال شهود عيان من سكان حي بستان الباشا أن غالبية الأقبية في هذا الحي تعاني من رطوبة عالية إن لم تكن غارقة في المياه .  
و يقع حي بستان الباشا، شمال شرق مدينة حلب، شمال حي السليمانية ، يسكنه خليط من الأرمن و أهالي الأرياف من العرب والأكراد والتركمان، كما يعتبر الحي منطقة صناعية حيث تحتل الطوابق الأرضية من مباني الحي ورش صناعية (حدادة وتصليح سيارات ونجارة ... الخ) فيما يقطن السكان الطوابق العليا.
ويذكر أن مدينة حلب شهدت حادثاً مماثلاً في حي الكلاسة بتلة السودا منذ أربعة أعوام .

الجمل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...