عائلات الجنود الأمريكيين القتلى في العراق يعلمون بمصيرهم من الإعلام

30-01-2007

عائلات الجنود الأمريكيين القتلى في العراق يعلمون بمصيرهم من الإعلام

لم تتلقّ عائلات أربعة جنود أمريكيين لقوا مصرعهم في هجوم مفاجئ في كربلاء وقع في 20 يناير/كانون الثاني، علما كاملا بمصير أبنائها الا بعد أن قالت تقارير صحافية إنه تم "أسر" أولئك الجنود من قبل قوات معادية، وفق ما أفاد به مسؤول رفيع في الجيش الأمريكي ، وأكّد مسؤول ثان رواية المسؤول العسكري.
وقال مسؤولون  إن الرواية الأولى التي تتحدث عن "أسر" الجنود تم الإعلان عنها من قبل المسؤولين العراقيين في مؤتمر صحافي قبل أن يكون الجيش الأمريكي قادرا على إعلان ذلك.وقال المسؤول العسكري إنه جرت "إعادة إخطار العائلات والاعتذار لها" من قبل الجيش الجمعة والسبت.
وأضاف مسؤولون إن ضباطا رفيعي المستوى في قيادة الجيش الأمريكي عبروا عن غضبهم إزاء ما حصل لأنّ إخطار العائلات بالمعلومات الدقيقة بشأن مصير أبنائها يعتبر أولوية في سياسة الجيش الأمريكي عند حدوث الإصابات.
وأكد الجيش الأمريكي الجمعة ما تداولته التقارير الصحافية القائلة بأنه تم "أسر" أربعة جنود وأخذهم بعيدا من قبل مسلحين من مجمع في كربلاء، فيما لقي جندي خامس مصرعه في موقع الهجوم.
كما أكد الجيش الأمريكي الجمعة أن من ضمن الذين تم أرسهم، اثنين تم العثور عليهما ميتين وأياديهما موثقة إلى الخلف خلف سيارة، فيما الثالث مقتولا رميا بالرصاص، أما الرابع فكان حيا قبل أن يتوفى في طريقه إلى المستشفى.
وقال بيان عسكري أولي في 20 يناير/كانون الثاني إنّ "خمسة جنود أمريكيين قتلوا في وجرح ثلاثة آخرون فيما كانوا يردون على الهجوم."
كما أكّد مسؤولون أنّ مكتب التحقيقات الفيدرالية وقسم التحقيقات الجنائية في الجيش الأمريكي يحققون في ملابسات الهجوم.وقام بالهجوم مسلحون كانوا يرتدون الزي العسكري للقوات الأمريكية ويقودون سيارات رياضية.
وقالت التقارير إنه، وعلى ما يبدو كان البعض منهم يتكلم الإنجليزية، وهو الأمر الذي ساعدهم على العبور من نقاط التفتيش العراقية والدخول إلى المجمع الأمريكي وتنفيذ هجومهم.

 

المصدر: CNN

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...