شحنة علف فاسدة تلوث فضاء اللاذقية

26-09-2007

شحنة علف فاسدة تلوث فضاء اللاذقية

انبعثت روائح كريهة من مرفأ اللاذقية منذ أيام عدة, وتعود إلى شحنة علفية نباتية (طحن بقايا عباد الشمس) من منشأ بلغاري تبلغ كميتها (1836,680) طناً رفضت منذ الشهر الرابع لهذا العام ويعزو رئيس دائرة الانتاج الحيواني في اللاذقية أسباب رفضها إلى عدم مطابقتها لشروط القرار رقم 43/ت لعام 2004 الصادر عن السيد وزير الزراعة وتبين ذلك أثناء الكشف عليها في 9/4/2007 من خلال أخذ العينات العلفية من قبل اللجنة المؤلفة من المعنيين (الزراعة, المرفأ, الأعلاف, الصحة الحيوانية, والإنتاج الحيواني) وبحضور صاحب العلاقة ليظهر وجود حشرات حية من نوع خنفساء الدقيق الصدئية - خنفساء الكوكوجيد الصدئية واستناداً للقرارين 43/ت/2004 و 21/ت لعام 1991 الصادرين عن السيد وزير الزراعة فإنه يطلب تعقيم الإرسالية على نفقة المستورد أصولاً. وبعد أن تم التعقيم في 11/4/2007 أصولاً أعلمنا وكيل صاحب البضاعة هاتفياً بتاريخ 15/4/2007 بأنه وبعد فتح العنابر حصل حريق في السفينة ما أدى إلى تدخل آليات الإطفاء في المرفأ. وبعد مراسلات عدة بين مديرية زراعة اللاذقية ووزارة الزراعة تم أخذ عينات نظامية من الإرسالية (القسم المبلل والجاف ظاهرياً) وأرسلت إلى مخابر الوزارة لإجراء التحاليل اللازمة وبينت نتائج التحليل عدم مطابقتها لشروط القرار 43/ت/2004 ورفضت بموجب الكتاب رقم 739/أ.ج تاريخ 20/5/2007 لأن النوعية منخفضة من خلال التعداد الفطري والخمائر ومستعمرات اسبرجلوس أوريزا وموكور وارتفاع نسبة الرطوبة إلى 18,3% . وعن سبب التأخر في إعادة الإرسالية إلى بلد المنشأ أكد معاون مدير المرفأ أ. نعمان صاري على أنها تعود إلى الإجراءات القانونية بين الشركة المستوردة وصاحب السفينة وذلك للحصول على حكم قضائي يسمح بنقل البضاعة وإعادة تصديرها على سفينة أخرى حين حجز على السفينة المستوردة ثم معالجة الموضوع, فقد نقلت صباح الأربعاء 19/9/2007 لسفينة أخرى وهي على وشك السفر حالياً.‏

لمى يوسف

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...