سفينة قطرية تلحق بالليبية لكسر حصار غزة

28-11-2008

سفينة قطرية تلحق بالليبية لكسر حصار غزة

أعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة انطلاق سفينة قطرية خلال الأيام المقبلة من ميناء قبرص نحو قطاع غزة محملة بالمساعدات الإنسانية للمساهمة في كسر الحصار، في وقت تدرس سلطات الاحتلال منع سفينة ليبية من المقرر أن تصل غزة في غضون الساعات المقبلة بذريعة الخشية من أن تكون محملة بالأسلحة.

وأكد رئيس اللجنة النائب جمال الخضري أن استمرار وصول السفن إلى غزة يعني أن هناك “انتفاضة سفن” سلمية هدفها كسر الحصار. وأشاد الخضري، خلال افتتاحه معرضاً للصور يستعرض آثار الحصار على غزة بالدعم الليبي والقطري مجدداً الدعوة للدول العربية لمواصلة الدعم والعمل الجدي من أجل كسر الحصار.

وأبحرت الثلاثاء السفينة الليبية “المروة” والمقرر وصولها إلى ميناء غزة الاثنين المقبل، وتحمل مواد إغاثة بقيمة 15 مليون دولار، لكن صحيفة “معاريف” العبرية قالت إن “إسرائيل” تفكر في منعها من الوصول. وقالت إن معلومات وصلت إلى وزارة الخارجية بأن السفينة تقل نشطاء يساريين، واثارت احتمال أن يكون على متنها وسائل قتالية أو عناصر “غير مرغوب بها”، مشيرة إلى أن “ليبيا لا تحب “إسرائيل” وعليه فالموقف من هذه السفينة سيكون مغايراً”.

في غضون ذلك، قرر الرئيس بشار الأسد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إرسال مساعدة إنسانية عاجلة الى غزة والعمل على رفع الحصار، حسبما ذكرت صحيفة البعث الرسمية. وقالت الصحيفة ان الأسد وأردوغان اتفقا في اتصال هاتفي “على العمل من اجل إرسال مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني في غزة وأكدا ضرورة تضافر الجهود الدولية من اجل كسر الحصار” الذي تفرضه “اسرائيل” على القطاع.

وفي الدوحة طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان، الأربعاء، حكومات وشعوب الدول العربية والإسلامية بالتحرك لإغاثة أهالي غزة. ونقلت “فرانس برس” بياناً للاتحاد تأكيده أن حصار غزة “عملية انتقام مفضوحة” و”عقوبة جماعية فاقت كل التوقعات تشاؤما، (..) بمباركة أمريكية مع صمت عربي وإسلامي”.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...