سفير إسرائيل في تركيا يتوقع مباحثات سلام سورية- إسرائيلية

28-04-2008

سفير إسرائيل في تركيا يتوقع مباحثات سلام سورية- إسرائيلية

أشار سفير “إسرائيل” في تركيا غابي ليفي في تصريحات أوردتها الاذاعة “الاسرائيلية” أمس إلى احتمال بدء مفاوضات سلام على مراحل بين “إسرائيل” وسوريا بوساطة تركية. وقال ليفي إن “المرحلة الأولى سيتولاها موظفون عاديون وتكنوقراط، وفي حال سارت الأمور في الاتجاه الصحيح وأفضت إلى نتيجة يمكننا أن نتوقع تواصل المباحثات على مستوى أعلى بكثير” وأضاف “لا يمكنني إعطاء تفاصيل حول العملية التي أطلقت حالياً مع الجانب السوري”، وأكد أهمية الوساطة التركية. وقال ليفي “يريد الأتراك المشاركة فعلياً في هذه العملية وسبق أن ساعدونا مرات عدة، إنهم يتمتعون بنفوذ في المنطقة وفي العالم الإسلامي يمكنهم المساعدة لكنهم لا يستطيعون قيادة عملية سلام”. أضاف أن “الأتراك يعتقدون أن قوة مثل الولايات المتحدة أو كتلة مثل الاتحاد الأوروبي، لها وحدها قدرات اقتصادية لدعم مثل هذه العملية، لكنهم يظنون أنهم قادرون على المساهمة في هذه العملية بسبب وضعهم الخاص”.

من جهته صرح مصدر دبلوماسي مسؤول في انقرة أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عرض على الأسد استضافة مباحثات مباشرة بين “اسرائيل” وسوريا. وأوضح المصدر أن الاقتراح التركي ينص على اجراء هذه المفاوضات في المرحلة الاولى على مستوى المديرين العامين لبعض الوزارات الحكومية ثم عقد جولات تفاوضية اخرى على مستويات أرفع. وأشار المصدر الدبلوماسي الى ان اردوغان عرض ايضا جدولا زمنيا لدفع هذه المباحثات الى الامام. ونقلت إذاعة “صوت إسرائيل” عن مصدر آخر في انقرة شارك في الاتصالات بين الاطراف المعنية ان مدير ديوان رئيس الوزراء يورام توربوفيتش زار العاصمة التركية قبل بضعة اسابيع حاملا رسالة من اولمرت الى المسؤولين الاتراك. وأوضح أن اولمرت كرر في هذه الرسالة “تعهدات اسلافه بتقديم تنازلات في هضبة الجولان مقابل تحقيق السلام الشامل مع سوريا، فقام الوسطاء الاتراك بنقل هذه الرسالة الى مبعوث لوزير الخارجية السوري وليد المعلم”. وكانت وسائل إعلام عبرية قالت أمس إن “إسرائيل” لا ترفض فكرة عقد اجتماعات مباشرة بين ممثلين عنها وآخرين من سوريا في إطار مفاوضات سياسية جديدة بينهما.

وذكرت صحيفة “معاريف” في عددها أمس “أن اولمرت قد يوافق على عقد لقاء قمة مع الرئيس الأسد إذا طلب ترتيب مثل هذا الاجتماع”. وكان الأسد قد أعلن في وقت سابق أن تركيا أبلغته “استعداد “إسرائيل” للانسحاب من الجولان السوري المحتل مقابل إبرام اتفاق سلام معها”.

وعلى صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” ايهود اولمرت، ان “الشعب “الإسرائيلي” لديه حكومة تعرف كيف تحميه وتوفر له أمنه ومستقبله، وذكرت وسائل الإعلام العبري انه كان يشير الى “المشاريع النووية المفترضة في سوريا”.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...