ريف اللاذقية بدون مواصلات.. والأهالي: معاناتنا كبيرة مع مزاجية سائقي “السرافيس”

27-10-2019

ريف اللاذقية بدون مواصلات.. والأهالي: معاناتنا كبيرة مع مزاجية سائقي “السرافيس”

اشتكى عدد من أهالي القرى في ريف اللاذقية من قلة وسائل النقل التي تجعل قراهم في معظم الأحيان خارج الخدمة لعدم توفر وسائل نقل تقلّهم إلى مدينة اللاذقية أو بالعكس.


وقال مشتكون من قرية كمين “هناك 4 سرافيس فقط تخدم 7 قرى وهي: كيمين، الستانية، الساجان، الزهراء، ياسنس، دوير الشلف، بستا”، مشيرين إلى أنه على الرغم من قلة المواصلات فإن سائقي “السرافيس” يسيّرون الخط على مزاجهم، إذ هناك “سرفيسين” فقط يلتزمان بالخط ويصلان إلى القرى، فيما يمتنع سائقي “السرفيسين” الآخرين عن الوصول إلى القرى إذ يكتفيان بنقل الركاب في الفترة الصباحية بدون الدخول إلى القرى مكتفين بإيصال ركاب قرية بستا فقط.

وأضاف المشتكون: “معاناتنا مع المواصلات ليست وليدة اللحظة فمنذ العام الماضي ونحن نطالب بتوفير وسائل نقل تخدم أهالي قريتنا كمين والقرى المجاورة، إلا أن مطالباتنا المتكررة لم تلق آذاناً صاغية وذهبت أدراج الرياح بدون جدوى.

بدورهم، مشتكون من قرية ياسنس قالوا: “معاناة الطلاب والموظفين مع المواصلات يومية، فانتظار سرفيس لنقلهم إلى المدينة وبالعكس يستغرق عدة ساعات”، لافتين إلى أنه في معظم الأوقات إن لم يتمكن أهالي القرى من تأمين وسيلة نقل بديلة يعودون أدراجهم بعد طول انتظار إلى منازلهم.

وأضاف المشتكون: “قلة السرافيس وعدم التزامهم بخط السير المحدد لهم يجعلنا نتعرض بشكل يومي لجشع سائقي سيارات الأجرة، الأمر الذي يشكل عبئاً مادياً كبيراً علينا، خاصة أن عدد الطلاب والموظفين والعسكريين في القرى كبير.

وطالب المشتكون الجهات المعنية في المحافظة بإيجاد حل لمعاناتهم وتخديم قريتهم والقرى المجاورة بوسائل نقل إضافية لتخديم الأهالي وخاصة الطلاب والموظفين.

يذكر أن عدة قرى في محافظة اللاذقية تعاني من قلة وسائل المواصلات أو من عدم التزام سائقي السرافيس بخط السير المقرر لهم.

 

 


باسل يوسف 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...