حواضن مشفى الأطفال الأكبر بين مراكز رعاية حديثي الولادة

04-11-2019

حواضن مشفى الأطفال الأكبر بين مراكز رعاية حديثي الولادة

بيّن الدكتور رستم مكية -المدير العام للهيئة العامة لمستشفى الأطفال أنه يوجد في المشفى سبع وخمسون حاضنة وعشرون سرير وليد وهذه الطاقة الاستيعابية غير متوافرة بأكبر مراكز رعاية حديثي الولادة. 

وأشار إلى أنه تم توسيع قسم الحواضن على حساب الشعبة الجراحية وكان افتتاحها في الشهر الأول من العام الجاري.

وأضاف: مهما زادت الطاقة الاستيعابية سيظل هناك ضغط على المستشفى والشعبة لعدم تفعيل وعدم زيادة طاقة بقية المشافي وخصوصاً مشافي وزارة الصحة التي لا يتجاوز عدد الحواضن في المركز الواحد الـ 15 حاضنة، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشعبة ستترافق مع نقص في الخدمات وسيكون على حساب النوع وجودة الخدمة المقدمة للمريض وخصوصاً في ظل أزمة التمريض والنقص العددي، علماً أنه لا يوجد أي إمكانية للتوسع في حرم المستشفى حالياً.

وقال: يستقبل المشفى كل حالات المواليد الإسعافية في إسعاف الحواضن ولا ترفض أي حالة، ويوجد قسم عناية مشددة عامة عدد أسرّتها 14 سريراً وعناية مشددة جراحية عدد أسرّتها 6 أسرّة ونسبة الإشغال 100 %، إذ إن مستشفى الأطفال يستقبل جميع الحالات الواردة ويقدم الإجراءات الإسعافية والعلاجية ولا يتم الاعتذار عن استقبال أي حالة.

وبالنسبة للأجهزة الطبية قال مكية: يوجد (أجهزة مرنان_ طبقي محوري _ أجهزة تنفس اصطناعي _أجهزة القثطرة القلبية _ أجهزة إيكو بطن) جميعها تعمل حالياً بكامل أدائها.

أما بالنسبة للكادر الطبي الموجود في المستشفى فقد بيّن مكية أنه يوجد حوالي اثنين وعشرين طبيباً عضو هيئة تدريسية وأربعة أطباء مشرفين وتسعة أطباء متعاقدين مع المستشفى ويقوم هذا الكادر بأدائه بشكل متكامل على الرغم من ظروف الحرب التي مرت على بلدنا والتي أدت إلى تسرب عدد من الأطباء من ملاك المستشفى إلى دول الخارج وعدم ورود طلبات التعاقد مع المشفى بالرغم من طرح مسابقات متعددة، علماً أنه يوجد نقص في الكادر التمريضي الذي يبلغ 373 ممرضة و79 مساعدة ممرضة وذلك لتسرب عدد من الممرضات بسبب الظروف الراهنة وعدم التحاق الممرضات اللواتي يتم فرزهن من مدرسة التمريض إلى مستشفى الأطفال لأن تعويض طبيعة العمل متدنية جداً والضغط كبير في العمل. 

وفيما يخص الواقع الدوائي بيّن مكية أن تأمين الأدوية يتم عن طريق مؤسسة التجارة الخارجية (فارمكس) وعن طريق وزارة الصحة والنقص الحاصل يعود لعدم تأمينها من قبل الوزارة بناء على قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2124 بالرغم من الطلبات المتكررة وتقرير اللجنة الدوائية عن الواقع الدوائي بالمستشفى وتتم المتابعة مع بقية مشافي وزارة التعليم العالي بإمكانية تعويض الأدوية في حال توافرها.

الدكتور عمار الراعي -معاون مدير مستشفى المواساة للشؤون الطبية أكد أن مستشفى المواساة يعد مشفى البلد كله برغم كل الظروف وما فرضته الحرب تبقى المواساة الملاذ الآمن لكل للمرضى الفقراء في كل سورية وعليه سيقوم قريباً بافتتاح عناية إسعافية في الطابق الخامس الذي تم ترميمه بسعة 16 سرير عناية مشددة إضافياً، كما يتم حالياً إنجاز المجمع الإسعافي الخاص الذي يتضمن عناية مركزة بسعة 20 سريراً والافتتاح خلال أيام.

وأشار الراعي إلى أنه تتبع إدارة المشفى الآليات القانونية في إجراء عمليات الصيانة والإصلاح للأجهزة الطبية بشكل قانوني والأعطال التي تحدث وتؤدي لإضعاف الخدمة الطبية اللازمة.. في ضوء ذلك تبرم إدارة المشفى عقوداً للصيانة والإصلاح لكل الأجهزة الطبية الكبيرة كالمرنان والطبقي المحوري والقثطرة وغيرها وتحرص الإدارة على جاهزية هذه الأجهزة بشكل مستمر من خلال تلك الآلية، وكما معظم المشافي فإنه بين الفينة والأخرى يحدث عطل يتطلب إصلاحه بضعة أيام لإعادة تشغيله من جديد مايتطلب إجراءات إدارية وقانونية وفق الأصول، ولابد من الإشارة الى حصول بعض الإرباكات في الصيانة تعود للحصار الجائر والظالم الذي فرض على بلدنا الأمر الذي أدى إلى صعوبة تأمين بعض القطع ومنها حالياً جهاز القثطرة القلبية وهو الوحيد المعطل.

وأشار الراعي إلى أن خروج بعض المشافي من الخدمة في ضواحي دمشق زاد من الضغط على المشافي الحكومية ومن بينها المواساة الجامعي، وخصوصاً أن هذه المشفى يعدّ الهدف الأخير لجميع المرضى الذين لا يتوافر لديهم سرير في المشافي الأخرى.

 

 


تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...