حزب الله يطالب بإجبار ليبيا على "إطلاق سراح" موسى الصدر

01-09-2009

حزب الله يطالب بإجبار ليبيا على "إطلاق سراح" موسى الصدر

طالب حزب الله اللبناني الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالعمل من أجل إجبار النظام الليبي على إطلاق سراح رجل الدين الشيعي موسى الصدر، الذي يقول الحزب إنه مختطف في ليبيا منذ 31 عاما.

وجاء في بيان بيان أصدره الحزب بمناسبة "الذكرى 31 لتغييب الإمام موسى الصدر،" إن "هذا اليوم مناسبة لتذكير العالم بالمسؤولية الكاملة والمباشرة الملقاة على عاتق النظام في ليبيا عن هذه القضية."

وكان الصدر، الذي تزعم حركة أمل الشيعية، قد سافر إلى ليبيا عام 1978 خلال الحرب الأهلية اللبنانية للاتصال بقياداتها، غير أن أثره اختفى بعد ذلك، إذ تقول طرابلس إنه استقل طائرة متوجهاً إلى إيطاليا، في حين تصر جهات لبنانية، على أن النظام الليبي ضالع في إخفاء الصدر لأسباب سياسية.

وقال بيان حزب الله إن "الخاطفين، وان احتجزوا الإمام، إلا أن نهجه وخطه وطريقه وفكره وآماله وأهدافه استمرت بقوة وتحولت إلى شعب كامل ينجزها ويحققها الواحدة تلو الأخرى، وباسم موسى الصدر وتحت رايته الخفاقة."   

وكان الصدر، وهو من أصول إيرانية، وجرى منحه الجنسية اللبنانية، أول من أسس إطاراً سياسياً للشيعة في لبنان، وهو أفواج المقاومة اللبنانية "أمل"، وكانت تربطه علاقات جيدة بالنظام السوري.

وقبل نحو عام من الآن، أصدر أحد قضاة التحقيق اللبنانيين قراراً اتهامياً في قضية اختفاء مجموعة من الأشخاص، على رأسهم الصدر، في أغسطس/آب 1978.

واتهم المحقق العدلي، سميح الحاج، الرئيس القذافي، بإخفاء الصدر، ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب، والصحفي عباس بدر الدين، بعد زيارة علنية قاموا بها إلى طرابلس، إبان الحرب الأهلية اللبنانية.

وطلب الحاج إنزال عقوبة الإعدام "برئيس الجمهورية الليبية العقيد معمر بن محمد أبو منيار القذافي، الذي أوقف غيابيا بتاريخ 24 أبريل/نيسان 2008، ولا يزال فارا من وجه العدالة لجهة التحريض على الخطف وحجز الحرية."

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...