ثلاثة تفجيرات كبيرة ومتتابعة تهز وسط بغداد وغربها

04-04-2010

ثلاثة تفجيرات كبيرة ومتتابعة تهز وسط بغداد وغربها

هزت ثلاثة تفجيرات عنيفة وسط بغداد بشكل متتابع الأحد، منهية حالة الهدوء النسبي التي شهدتها العاصمة العراقية منذ انتهاء الانتخابات العامة الشهر المنصرم، وذلك دون أن يتضح حجم الخسائر الناتجة عن التفجيرات أو هوية الجهة التي نفذتها.

وشوهدت أعمدة الدخان وهي ترتفع من وسط بغداد، ولم الفارق بين التفجيرات لم يتجاوز دقائق معدودة، ووقع الأول قرب السفارة الإيرانية، في حين ضرب الثاني منطقة المنصور، علماً أن العملية تأتي وسط حالة ترقب في البلاد لمسار المفاوضات الرامية لتشكيل حكومة جديدة، كما تعقب تعرض بلدة تقطنها غالبية سنية لمذبحة راح ضحيتها 25 شخصاً من عائلات مؤيدة لمجموعات "الصحوة" المعارضة لتنظيم القاعدة.

وقد أعاد الهجوم الذي وقع في بلدة "عرب الجبور" شبح الاقتتال المذهبي بسبب طبيعة المذبحة التي نفذها أشخاص يرتدون زي رجال الأمن.

وكشفت الشرطة العراقية أن معظم الضحايا كانوا مقيدي الأيدي، وأنهم قتلوا بواسطة أسلحة خفيفة.

وعلى الفور اعتقلت الأجهزة الأمنية العراقية 25 مشتبهاً بهم على خلفية هذا الهجوم.

ولم تحسم الانتخابات التشريعية السباق على رئاسة الحكومة العراقية، حيث فازت قائمة "العراقية" التي يقودها علاوي، والمتحالفة مع قوى سنية كبيرة، بـ91 مقعداً، بفارق ضئيل للغاية عن كتلة "دولة القانون" التي يقودها المالكي، والتي كسبت 89 مقعداً، وفقا للنتائج الأولية.

وهناك حاجة إلى ما لا يقل عن 163 مقعداً، من بين 325 عضواً، لتشكيل الحكومة، ولكونهما أحرزا أكثر الأصوات، فإن على علاوي والمالكي العمل على تشكيل حكومة ائتلاف، من خلال التفاهم مع كيانات أخرى مثل جماعة الصدر، التي حازت على ما لا يقل عن 39 مقعداً.

كما أن كتلة "الصدر" عضو في الائتلاف الوطني العراقي، الذي يضم عدداً من الأحزاب والقوى السياسية الشيعية، وحصل على 70 مقعداً وفقاً لنتائج الانتخابات الأخيرة، وهو ما قد يرجح كفة أي من كتلتي علاوي أو المالكي، في حالة تحالفه مع الائتلاف الشيعي.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...