توقعات بانخفاض أسعار اللحوم في الاسواق السورية

29-03-2021

توقعات بانخفاض أسعار اللحوم في الاسواق السورية

توقع رئيس جمعية اللحامين في اللاذقية عبد اللـه خديجة انخفاض أسعار اللحوم بنحو 30 بالمئة خلال الأيام المقبلة في حال استمرار تراجع سعر الصرف وثبات السوق.وبيّن خديجة أن أسواق اللحوم حالياً في حالة ركود فلا بيع ولا شراء من قبل اللحامين ولا طلب من قبل المستهلكين على المادة سواء لحم الغنم أو العجل، معيداً السبب إلى انتظار استقرار السوق والأسعار بشكل عام.

ولفت رئيس الجمعية إلى أن سوق اللحوم يفتح يوم السبت من كل أسبوع، ومنذ بداية هذا الأسبوع لم يتم تسجيل حركة بيع وشراء، فاللحام يريد بيع ما لديه بالسعر القديم ليشتري بالسعر الجديد المنخفض ويبيع على أثره وهذا يتطلب يومين لا أكثر وسيلمس المواطن التراجع بالأسعار.

وأضاف: إن سعر كيلو العجل الحي بين 8–9 آلاف ليرة، وسعر كيلو الخاروف الحي سجل قبل أيام 10 آلاف ليرة واليوم (الأحد) يسجل 9200 ليرة بانخفاض 700 ليرة، وبالتالي فإن سعر كيلو اللحم المبيع إلى المستهلك سينخفض حتى 3 آلاف ليرة بمعدل 30 بالمئة قبل نهاية الأسبوع الجاري.

وأكد خديجة أن اللحام يتمنى انخفاض الأسعار كأي مواطن وأن تتجه الأمور نحو الأفضل، ليزيد المبيع وحركة السوق، خاصة أن اللحوم ترتبط بالعرض والطلب، مشيراً إلى وجود بوادر خير مرتقبة في سوق اللحوم.

وبيّن أن اللاذقية محافظة مستهلكة وليست منتجة للحوم، إذ تستهلك أسبوعياً بين 150–250 خاروفاً و50 عجلاً: قائلاً إن عدد المربين لا يغطي 10 بالمئة من حاجة السوق والاعتماد على محافظة حماة في استجرار الأغنام والأبقار والعجول، مبيناً أن سعر الخاروف من المصدر في حماة سجل الأسبوع الماضي وسطياً 650 ألف ليرة (10 آلاف للكيلو)، ويصل إلى اللاذقية بسعر 660 ألفاً ليباع كيلو اللحم بالمسلخ بحوالي 26 ألف ليرة وإلى المستهلك حسب كل لحام و(وسطياً بحوالي 28 ألف ليرة).

ولفت خديجة إلى أن كيلو صفيحة الغنم وصل الأسبوع الفائت إلى 32 ألف ليرة بسبب غلاء الطحين والمازوت واليد العاملة، منوهاً بأن كيلو في الصفيحة العام الماضي كان لا يتجاوز 12 ألف ليرة بزيادة 20 ألف ليرة، على حين لم يكن يتجاوز 5 آلاف ليرة قبل عدة سنوات.وعن أسعار لحم العجل، قال خديجة إن السعر يتفاوت حسب الوزن ووسطياً يسجل العجل سعر 3 ملايين ليرة (وزن 400 كيلو) يباع الكيلو من المصدر في حماة 8 آلاف ليرة ويصل اللاذقية 18 ألف ليرة بزيادة 12 ألف ليرة.

وأشار خديجة إلى صعوبات العمل في قطاع اللحوم، وتتمثل بضرائب الدخل وضريبة المالية التي تصل حتى نصف مليون ليرة سنوياً بعد أن كانت 20 ألفاً في السابق، قائلاً إن هناك لحامين لا يبيعون شهرياً أكثر من 4 كيلو غرامات لحمة فمن أين سيدفعون والسعر التمويني لا يتجاوز 14 ألفاً على حين أن التكلفة 26 ألفاً وإذا باع اللحام بتكلفته تتم مخالفته.

وتابع بالقول إن اللحامين وعددهم (161 منتسباً للجمعية) يتعرضون للابتزاز التمويني بسبب مخالفات يضطر إليها وهي فرم اللحم بشكل مسبق، فكيف سيبيع في ظل انقطاع الكهرباء والتقنين لساعات طويلة ضمن ساعات العمل، ما يجعل بعض موظفي التموين وغيره من مراقبي العمل كالبلدية يطالبون بمبالغ مالية تصل حتى 20 ألف ليرة لعدم كتابة الضبوط التي تقضي بسجن اللحام جراء مخالفة مجبر على ارتكابها.

ولفت إلى أن هناك مؤسسات حكومية كالسورية للتجارة تبيع اللحم مفروماً بشكل مسبق وبكميات كبيرة على حين أن اللحامين غير مسموح لهم بذلك، وأوضح أن هناك مطالب بتعديل الأسعار التموينية والسماح بالفرم بسبب التقنين الكهربائي ليكون الجميع سواسية مع تشديد الرقابة على عمل كل لحام.

 

 


الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...