تقارير حكومية: الأسعار ترتفع بنسبة 30 بالمئة قبل ارتفاع أسعار الوقود

قدر المكتب المركزي للإحصاء ارتفاع أسعار جميع السلع والخدمات في السوق المحلية بمعدل 30 بالمئة بين العام 2005 وشهر نيسان الماضي.
وأوضح المكتب في نشرته الشهرية للرقم القياسي لأسعار المستهلك أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 52 بالمئة، وأسعار الخبز والحبوب بنسبة 55 بالمئة، واللحوم بنسبة 40 بالمئة، والأسماك البحرية بنسبة 28 بالمئة، واللبن والبيض والجبن بنسبة 59 بالمئة، والزيوت والدهون بنسبة 71 بالمئة، والفواكه بنسبة 62 بالمئة.
كما بينت النشرة أن السكر والمربى والعسل والشوكولا والحلوى ارتفعت أسعارها بنسبة 38 بالمئة والمشروبات الكحولية بنسبة 14 بالمئة، وارتفعت أسعار الأحذية بنسبة 26 بالمئة، وإيجارات السكن بنسبة 11.5 بالمئة، والملابس بنسبة 25 بالمئة، والتجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة الاعتيادية للبيوت بنسبة 21 بالمئة، والأثاث والتجهيزات والسجاد ومفروشات الأرض بنسبة 14 بالمئة، والمنسوجات المنزلية بنسبة 25 بالمئة، والأجهزة المنزلية 17 بالمئة، والأدوات الزجاجية وأدوات المائدة والأدوات المنزلية بنسبة 14 بالمئة، والخدمات الصحية بنسبة 17 بالمئة، والنقل بنسبة 27 بالمئة، والتعليم بنسبة 17 بالمئة، والمطاعم والفنادق بنسبة 20 بالمئة، ولم تنخفض أي أسعار سوى خدمة الاتصالات وبمعدل 11.29 بالمئة.
وأوضح المكتب المركزي للإحصاء أن نشرة الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر أيار كان من المفروض أن تكون جاهزة لكن ارتفاع أسعار الوقود في الشهر المذكور تطلب التدقيق بأثر ارتفاع الوقود على بقية السلع الأخرى وإعادة النظر ببعض المعطيات.
كما بينت وزارة الاقتصاد والتجارة في النشرة التي صدرت مؤخراً عن مديرية الأسعار في الوزارة أن هناك ارتفاعاً كبيراً في أسعار بعض المواد خاصة الرز والحمص والعدس. وقالت المديرية إن ارتفاعاً كبيراً طرأ على أسعار البرتقال والليمون لهذا الموسم مقارنة مع الموسم السابق للفترة نفسها من السنة إذ تراوح سعر البرتقال هذا العام بين 35 و50 ليرة سورية على حين تراوح سعره بين 22 و42 ليرة العام الماضي.
ورأت المديرية أن هناك تقارباً في أسعار البطاطا هذا العام مع العام الماضي على الرغم من السماح بتصديرها إذ تراوح سعر الكيلو غرام هذا العام بين 13 و20 ليرة على حين تراوح سعر الكيلو غرام العام الماضي بين 16 و23 ليرة سورية لافتة إلى أن أسعار البندورة مستقرة حالياً لكنها لا تزال أعلى من أسعار العام الماضي بمقدار 10 ليرات للكيلو غرام علماً أنه سمح بإعادة تصديرها .
وأشارت إلى أن أسعار التفاح والبرغل لا تزال مرتفعة قياساً بأسعارها للفترة نفسها من العام الماضي إذ تراوح سعر الكيلو غرام للتفاح بين 66 و71 بالمئة، مع العلم أن المادة تخزن بكميات كبيرة ما أدى إلى رفع أسعارها لهذا الموسم وتصدر بكميات كبيرة إضافة إلى أن إنتاجها قليل يصل سعر الكيلو غرام إلى 100 ليرة سورية في دمشق على حين تراوح سعر الكيلو غرام للبرغل لهذا الموسم بين 35 و55 ليرة وبين 20 و26 ليرة خلال الموسم الماضي مبينة أن هذا الارتفاع يعود نتيجة ارتفاع أسعار الدقيق الرائجة انعكاساً لارتفاع أسعار القمح عالمياً.
وأكدت النشرة أن هناك ارتفاعاً كبيراً أيضاً في أسعار زيت الزيتون قياساً بأسعار الموسم الماضي كما أن هناك ارتفاعاً كبيراً في أسعار الخبز السياحي في معظم المحافظات بسبب ارتفاع أسعار الدقيق إذ تراوح سعر الكيلو غرام من الزيت هذا الموسم بين 160 و215 ليرة على حين تراوح سعره الموسم الماضي بين 135 و210 ليرات سورية.

المصدر: سانا