تركيب محولة جديدة في محطة الحرش بالمهاجرين

25-09-2015

تركيب محولة جديدة في محطة الحرش بالمهاجرين

أعلنت وزارة الكهرباء أمس عن توسيع محطة تحويل الحرش في منطقة المهاجرين بدمشق عبر إضافة محولة جديدة باستطاعة 30 ميغا فولت أمبير مع خليتها لتصبح الاستطاعة النهائية للمحطة 90 ميغا فولت أمبير.

وخلال جولته على المحطة أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس في تصريح للصحفيين أن محطة الحرش مهمة واستراتيجية تؤمن التغذية الكهربائية لمناطق “المهاجرين وأبو جرش والسلمية والمرابط وشمسية والمصطبة وفواخير والجسر الابيض والعديد من المناطق الأخرى المجاورة” مبينا أن توسعتها ستسهم في استقرار وضع الشبكة الكهربائية والتخفيف من الاختناقات الكهربائية الحاصلة حاليا في هذه المحطة بسبب الكثافة السكانية في المنطقة.

وأضاف “إن التكلفة الإجمالية للمحولة الجديدة بلغت 700 مليون ليرة سورية وأنجزت جميع أعمالها بأيدي عمال الكهرباء وبخبرات محلية وطنية بعد تأمين المواد والتجهيزات اللازمة للعمل من خلال العقود المبرمة بين وزارة الكهرباء والدول الصديقة”.

وتابع “إن هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع عديدة تقوم بها وزارة الكهرباء خلال العام الحالي بدمشق لمواكبة زيادة الطلب على الكهرباء إذ انتهت الوزارة أمس من إنجاز توسعة إضافية في محطة دمر وأخرى سيتم إنجازها الشهر القادم في مساكن برزة .. ابن النفيس ومع بداية العام القادم سيتم إجراء توسعة في محطة الزاهرة”.

وبشأن التقنين الكهربائي أوضح خميس أن برنامج التقنين متغير وخاصة في ظل ظروف الحرب الراهنة ولا يمكن التنبؤ بشيء ضمن المتغيرات التي تفرضها هذه الظروف ولا سيما في ظل الاستهداف الإرهابي المتواصل لقطاعي النفط والغاز مؤكدا أن جهودا كبيرة واستثنائية تبذلها الدولة بشأن هذا الموضوع بالتوازي مع الإنجازات والانتصارات المتوالية التي يحققها أبطال جيشنا الباسل في مواجهته التنظيمات الإرهابية التكفيرية.

ولفت خميس إلى أن عمال الكهرباء يعملون على مدار الساعة للحد من آثار التحديات التي أفرزتها الأزمة واعتداءات التنظيمات الإرهابية المستمرة على قطاعي الكهرباء والنفط حيث تمت إعادة تأهيل جزء من البنى التحتية الكبيرة الخاصة بقطاع الكهرباء ويجري إعادة تأهيل ما تبقى منها ضمن خطة سريعة للمحافظة على عمل هذا القطاع بالشكل الأمثل مشيرا إلى أن توفر الفيول وازدياد واردات الوقود في الأيام الأخيرة انعكس مباشرة على التقنين وأدى إلى انخفاض ساعاته.

من جانبه أشار الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق إلى جهود العاملين في قطاع الكهرباء ومحافظة دمشق وقال.. إن المحافظة تعمل على تأمين المواقع والتسهيلات اللازمة لعمل وزارة الكهرباء وقد أعطت الموافقة لإنشاء “محطة مطمورة في حديقة السبكي بدمشق” لمواكبة المتطلبات المتزايدة على الطاقة الكهربائية.

وبين الصبان أن “العاملين في محافظة دمشق يقومون بواجبهم بكل جدية فيما يخص مشاريع البنى التحتية وأعمال النظافة والصيانة والصرف الصحي”.

من جهة أخرى زار الوزير خميس جرحى عمال الكهرباء في مشفى الرازي بدمشق الذين تعرضوا للإصابة أثناء قيامهم بواجبهم في إصلاح ما تم تخريبه من شبكة الكهرباء جراء الاعتداءات الإرهابية.

وخلال زيارته للعامل عيسى محمد بكر الذي تعرض لإصابة بالغة أدت إلى بتر طرفيه السفليين نتيجة اعتداء إرهابي أثناء قيامه بعمله في منطقة جيرود بريف دمشق ذكر خميس.. إنه بفضل تضحيات بكر وزملائه فان العمل متواصل لتوفير الخدمات للمواطنين مؤكدا أن الوزارة “ستتكفل بكل مصاريف العلاج ومتطلباته وعلى رأسها تركيب الاطراف الاصطناعية عند تعافيه بشكل كامل”.

وكانت وزارة الكهرباء أعلنت أمس اتخاذ الإجراءات اللازمة استعدادا لعطلة عيد الأضحى المبارك عبر إعادة توزيع عمال الورشات والصيانة على جميع أقسام الكهرباء ومكاتب الطوارئ المنتشرة بالمحافظات.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...