بوش وتشيني يحددان موعد ضرب إيران وروسيا تؤكد ذلك

30-03-2008

بوش وتشيني يحددان موعد ضرب إيران وروسيا تؤكد ذلك

الجمل: تقول التسريبات الروسية الأخيرة، بأن ديك تشيني – بوش قد عقدا العزم على تنفيذ الضربة العسكرية المقررة ضد إيران في الفترة بين يوم 4 و6 نيسان الحالي، ولن يكون الهدف منحصراً في المنشآت النووية الإيرانية وإنما سيمتد ليشمل السفن والطائرات ومنشآت الدفاع الجوي الإيرانية، إضافة إلى وزارة الدفاع وغيرها من المنشآت العسكرية والدفاعية والأمنية. وقد وردت هذه المعلومات على موقع إنفورميشان كلير نيف هاوس الإلكتروني الأمريكي، ضمن تقرير أعده الصحفي لو روكويل.
* مؤشرات الضربة الأمريكية ضد إيران:
نشر موقع يو إس نيوز الإلكتروني الأمريكي تحليلاً أشار إلى وجود ستة معالم رئيسية بارزة في مسيرة الحرب الأمريكية ضد إيران وهذه المعالم هي:
• إقالة الأدميرال فالون قائد القيادة الوسطى الأمريكية.
• جولة ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط.
• الغارة الإسرائيلية على سوريا.
• تمركز السفن الحربية الأمريكية قبالة المياه اللبنانية.
• التصريحات الإسرائيلية الأخيرة.
• صراع إسرائيل – حزب الله.
* معارك جنوب العراق الحالية: هل هي علامة جديدة أخرى؟
من المعروف أن المليشيات الشيعية المتمركزة في جنوب ووسط العراق، وتحديداً جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر وفيلقا بدر التابع لعبد العزيز الحكيم تمثل إحدى أهم أدوات الردع الإيراني ضد عدوانية الولايات المتحدة. بكلمات أخرى، فإن وقوع العدوان الأمريكي ضد إيران معناه قيام هذه المليشيا وحلفائها الآخرين باستهداف القوات الأمريكية على النحو الذي أقل ما يمكن أن يترتب عليه هو تعجيل الأمريكيين بالرحيل عن العراق.
المثلث المكون من تيار الصدر، المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وحزب الفضيلة المسيطر على مقاليد الأمور في بغداد، هو بالأساس مثلث شيعي، وحالياً يعتبر التيار الصدري وجيش المهدي الأكثر قوة ونفوذاً على جنوب العراق، وعلى الشيعة العراقيين الذين يشكلون 66% من إجمالي سكان العراق.
وحالياً، نجد أن الصراع الدائر بين جيش المهدي وقوات الأمن العراقية هو بالأساس صراع بين جيش المهدي وعناصر فيلق بدر التي تسيطر على قوات الأمن العراقية تحت غطاء وتواطؤ نوري المالكي وحزب الفضيلة. وتشير التحليلات إلى أن المطلوب هو إضعاف جيش المهدي والتيار الصدري ضمن صفقة تضمنت قيام أمريكا بمساعدة قوات الأمن العراقية ونوري المالكي في عملية القضاء على جيش المهدي، وإذا نظرنا لأبعد من ذلك، يتبين لنا جانب آخر يتمثل في أن إضعاف التيار الصدري والقضاء على جيش المهدي سيترتب عليه بالضرورة إضعاف قوة الردع الإيرانية داخل العراق، خاصة وأن تحالف نوري المالكي (حزب الفضيلة) وعبد العزيز الحكيم (فيلق بدر) لن يقف إلى جانب إيران في حالة تعرضها لعمل عسكري أمريكي.
* الوضع الميداني على الحدود الإيرانية – العراقية:
نشر موقع جيوبوليتيك مونيتور الإلكتروني تقريراً استخبارياً نقلاً عن مصادر روسية، وأشار التقرير إلى النقاط الآتية:
• رصدت المخابرات العسكرية الروسية سلسلة من الأنشطة والتحركات العسكرية الأمريكية في المناطق المتاخمة للحدود العراقية – الإيرانية.
• المعلومات التي جمعتها المخابرات العسكرية الروسية تشير إلى استعدادات عسكرية أمريكية جارية من نوع الاستعداد الذي يتم القيام به تمهيداً لتنفيذ الضربات الجوية والبرية.
• حتى الآن لم يحدد البنتاغون توقيت الضربة ولكن ما هو مطلوب بواسطة العسكريين الأمريكيين هو القضاء بأقل خسارة ممكنة على أكبر قدر ممكن من القدرات الإيرانية وبما يكون كافياً لجعل إيران تجثو على ركبتيها.
• الوجود البحري الأمريكي في مياه الخليج العربي أصبح حجمه لأول مرة منذ حرب العراق التي مضى عليها أكثر من أربع سنوات، معادلاً لحجم الوجود الحربي الذي كان في الفترة التي سبقت مباشرة اندلاع حرب العراق عام 2003م.
هذا، وتقول التسريبات العسكرية المزيد من المعلومات الإضافية التي من أبرزها:
• وصول السفينة الحربية الأمريكية ستينس إلى مياه الخليج العربي وعلى متنها 3200 عنصر و800 طائرة من طراز إف 16 وإف 18.
• وصول ثمانية بوارج حربية أمريكية تعمل في مجال تقديم الدعم والمساندة.
• وصول 4 غواصات نووية.
• إرسال المزيد من بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ إلى منطقة الخليج.
وفي روسيا، أعلن الجنرال ليونيد إيفاشوف نائب رئيس أكاديمية العلوم الجيوبولتيكية الروسية بأن البنتاغون قد أصبح بصدد تنفيذ ضربة جوية واسعة ضد المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية في المدى القريب العاجل.

 

 

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...