باكستان - واشنطن : خلافٌ واتفاق

28-04-2006

باكستان - واشنطن : خلافٌ واتفاق

بدأت الولايات المتحدة وباكستان حوارا إستراتيجيا جديدا يسعى إلى تأكيد الشراكة بينهما في مجموعة من القضايا, لكن سرعان ما ظهرت خلافات بشأن إيران, وهي إحدى الأولويات الرئيسية للسياسة الخارجية لواشنطن.
 
فبينما أكد الجانب الأميركي الحاجة إلى إجراء عقابي ضد إيران لتحديها مجلس الأمن الدولي بأنشطتها النووية، امتنع الجانب الباكستاني عن تأييد العقوبات وأكد أهمية إيران كجارٍ لباكستان.
 
وأجرى المحادثات وكيل وزارة الخارجية الأميركية نيكولاس بيرنز ونظيره الباكستاني رياض خان، تنفيذا لما تعهد به البلدان أثناء زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش لإسلام آباد في مارس/آذار الماضي.
 
وقال بيرنز في مؤتمر صحفي مع خان إنه منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 أصبحت باكستان "شريكا حيويا للولايات المتحدة, ونأمل أن نقيم معها علاقة مستقرة على المدى الطويل".
 
وركزت المناقشات على مسائل ذات اهتمام مشترك مثل الاستقرار في جنوب آسيا وقضايا إقليمية أوسع، مثل إيران والتعاون في مكافحة الإرهاب والتجارة والتعليم وجهود تطوير المناطق القبلية على الحدود بين باكستان وأفغانستان التي ينتشر فيها أعضاء تنظيم القاعدة.
 
وقال بيرنز إن واشنطن تأمل الحصول على دعم من باكستان في أزمة إيران، ورغم أنه لم يحدد ما ينبغي لإسلام آباد أن تفعله, فإنه اعتبر أن إيران تحدت مطالب الأمم المتحدة وذلك يستدعي ردا دوليا مهما, حسب قوله.
 
من جهته قال خان إن باكستان ليست عضوا في مجلس الأمن ولن تشارك في بحث ملف إيران النووي. وأعرب عن قلق إسلام آباد من ملف إيران النووي, لكنه عارض بشدة استخدام القوة لمنعها من تطوير أسلحة نووية, كما عارض الجهود الرامية إلى تغيير الحكومة.

 

المصدر : وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...