انتقاداتٌ وشكاوٍ تطال عمل الهلال الأحمر السوري في الحسكة..والمشرفون يبررون

28-01-2017

انتقاداتٌ وشكاوٍ تطال عمل الهلال الأحمر السوري في الحسكة..والمشرفون يبررون

توجهت كثير من الانتقادات والشكاوي لعمل الهلال الاحمر في الحسكة، خصوصاً في توزيع السلل الغذائية،والمساعدات المقدمة من المنظمات الدولية أو الحكومة السورية.

ولا يكاد يخلو اجتماع عام أو لقاء خاص على كل المستويات إلا ويذكر فيه شكاوي ضد أداء الهلال الأحمر أو المطالبة بزيادة المساعدات الإنسانية ، والعدالة في توزيعها ،في ظل الفقر الذي أسهمت الحرب في تزايده.

ويبرر متطوعو الهلال الأحمر  بأن عدد المسجلين لدى فرع الهلال الأحمر السوري بلغ 60 ألف ،وهم من الوافدين من المحافظات الاخرى وأهالي مدينة الحسكة وريفها القريب ، ومدينة الشدادي والعريشة والمركدة ومدينة رأس العين.

ويتابع المشرفون تبريراتهم أن هناك عوامل كثيرة أثرت على دور وعمل فرع الهلال الاحمر السوري منها انقطاع وصول السلال الغذائية، منذ2016، واستقالة رئيس فرع الهلال الاحمر التي مازالت معلقة بين دمشق حيث ادارة المنظمة والحسكة.

ويدعي المتطوعون بأن الشكاوي تقدم من قبل الاهالي دون وجه حق ،لعدم معرفتهم بأن هناك جمعيات خيرية وأهلية تقوم بنفس عمل الهلال الاحمر،بعد أن تتعاقد معها المنظمات الدولية.،وتلك المنظمات لاترجع للهلال الاحمر السوري الذي يعد الجهة الوحيدة الخاصة بهذا العمل وفق ادعاءاتهم.

و يشرح المتطوعون  معاناتهم،خلال توزيع السلل الغذائية الناقصة وعدم كفايتها للتوزيع على أصحابها في مدينة الحسكة وعلى الوافدين للريف وللشدادي والمركدة.

ويؤكد المشرفون أنهم قاموا بتوزيع 14774 سلة غذائية في الشهر الأخير من 2016 بإشراف مباشر من الرئيس الفخري لفرع المنظمة محافظ الحسكة اللواء جايز الموسى.

ولفت المشرفون على مجال الإغاثة أنهم اقترحوا على مجلس الهلال الاحمر إعادة مسح المستفيدين وتقييم العمل وتجهييز المستودع الرئيسي.

واقترحوا أيضاً عدم تهميش فرع الهلال الأحمر السوري في الحسكة،من قبل المنظمات الدولية بحجة عدم وجود الكوادر المختصة

عطية العطية

الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...